الائتلاف الوطني يدين خطف 700 مواطن كردي من قبل داعش
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
23 حزيران، 2016
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لجوء تنظيم “داعش” إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في قرى منطقة الباب شمال مدينة حلب.
ويخشى أن يُقدم التنظيم على تنفيذ تصفيات جماعية بحق المدنيين المحتجزين لديه، على غرار ما ارتكبه من جرائم مروعة بحق المدنيين في دير الزور من خلال تصفيته لعشرات الأبرياء من أبناء عشيرة الشعيطات.
ويؤكد الائتلاف بأن استهداف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم من قراهم وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته، هو عمل مدان بكل المعايير الإنسانية، ويحذر من استخدامهم دروعاً بشرية.
نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، عبر التمسك بالمبادئ الإنسانية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الأنظمة الطاغية من جهة، والتنظيمات المتطرفة والميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام في سورية من جهة أخرى.
إن نظام الأسد كان وما يزال الداعم الأول للإرهاب والإرهابيين في سورية، وعلى المجتمع الدولي القيام بخطوات جريئة وواضحة للدفع بالعملية السياسية عبر تطبيق بنود بيان جنيف1 وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
يعبر الائتلاف عن تضامنه مع أهلنا في منطقة الباب، الذين فقدوا أبناءهم في اليومين الماضيين على يد عناصر التنظيم، ويدعوهم جميعاً إلى التكاتف والتضامن والحذر من ألاعيب أدوات النظام في بث الفتنة بين أبناء البلد.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
التعليقات مغلقة.