خاص(Bûyerpress )
الكاتب احمد موسى : تطور الإعلام لدى الكورد بفعل الثورة بشكل ملحوظ وفعال ومؤثر
الثورة الإعلامية أو تكنولوجيا الإعلام التي يشهدها العالم قد قلبت كل الموازين وأضحى الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة بل بات يعتبر من مقومات ورموز السيادة الوطنية ، بحيث صارت أول خطوة في إنجاح أي إنقلاب لابد من الإستيلاء على مقر التلفزة والإذاعة مما يؤكد دور ومكانة وأهمية هذا الأخير و بخصوص دور الاعلام في ظل الثورة يوضح الكاتب احمد موسى لـ Bûyerpress عن هذا الدور قائلاً :
” ما إن
انفجرت ثورة الحرية والكرامة في سوريا يوم 15-3-2011 حتى أنفجر معها ثورةإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و تويتر و يوتيوب . قادها شباب الثورة رغم ضعفإمكاناتهم و بداياتهم غير المكافئة لإعلام النظام الذي جند الأخير أقلاما ضد توجهات الشعب في نيلالحرية . تعرض الشباب إلى الاعتقال ومنهم النفي ومنهم استشهد ورغم ذلك لم يتوقفوا في نشرالكتابات و الفيديوهات للمظاهرات و حالات القمع من قبل النظام للثورة . والشباب الكورد وكونهم وجدواأنفسهم جزء من الثورة وأصيل لم يبخلوا في أداء وظيفتهم رغم شح الإمكانات التقنية ومع ذلك كانوا يربطون الليل بالنهار لوصل المعلومة ولم يكن وضعهم بأفضل حال من ذويهم في الداخل من ملاحقةوسجن ونفي . تطور الإعلام لدى الكورد بفعل الثورة بشكل ملحوظ وفعال ومؤثر . ولكن يظل هذا الإعلامليومنا هذا ناقصا بأداة المهني الذي نرجوه ولكنه بقي صوت الحقيقة لثورتنا وهم ضحوا لهذه الحقيقةحتى بأرواحهم”.
حسن حسين
التعليقات مغلقة.