حركة الشباب: تنتقد رسالة المجلس وعدم قبول “التقدمي” كحزب معارض خارج إطاره
عقدت هيئة المتابعة لحركتنا حركة الشباب الكوردTCK اليوم بتاريخ 30-4-2016 و الذي يصادف مرور عام على بدء أعمال مؤتمرها الثالث (مؤتمر الفقيد فارس محمد) في مقر الحركة بمدينة قامشلو بحضور المنسق العام و أعضاء الهيئة منهم عبر السكايب لعدم توفر الظروف بحضورهم في قامشلو .
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أروح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد و كوردستان، ثم بدأت الهيئة أعمالها بمناقشة تقارير و نشاطات الحركة المقدمة من مسؤولي الهيئات و مدراء المكاتب، و كانت محل ارتياح الهيئة ما تم تقديمه في هذه الظروف الصعبة و الحساسة من نشاطات منها: الاعتصامات التي قامت ضد انتخابات مجلس شعب الأسد اللاشرعية و احتفالية مرور السنوية الخامسة للثورة السورية و تنديداً بجرائم إرهابيي داعش و هجماتها و تفجيراتها اللإنسانية في غربي كوردستان، و كذلك الاحتفال بعيد المرأة في جل آغا و احتفالية عيد الطفل الكوردي في ديرك، و حملات التضامن مع المدن السورية و المعتقلين لدى النظام السوري، إضافة لزيارات و لقاءات وفود الحركة مع القوى الكوردستانية و القنصليات العربية و الأجنبية في هولير خاصة زيارات إلى بيشمركة حزب آذادي كوردستان برفقة نجل قاضي محمد و زيارة ضريح الخالدين و ضحايا الأنفال.
و في هذا الخصوص وجهت هيئة المتابعة برقية شكر لمكتب المرأة و هيئة ديرك و آليان و عامودا و إقليم كوردستان.
و بعد تقييم النشاطات تمت دراسة آلية لإقامة نشاطات قادمة و أهمها دعم و مشاركة يوم الاستقلال الذي سيقام في مدينة كولن الألمانية بتاريخ 14-5 يوم مرور مئة عام على اتفاقية سايس بيكو، وضرورة قيام الحركة باعتصام في هولير سيحدد الزمان و المكان لاحقا.
و تم استعراض ودراسة التطوّرات والمستجدات السياسية على الساحة الوطنية السورية و الساحة الكوردية واتخذت الهيئة في الجانب التنظيمي عدة قرارات باتجاه تفعيل وتنشيط بعض الهيئات في المرحلة المقبلة.
و أدانت هيئة المتابعة في الحركة أساليب العنف و الدمار و القتل و التشريد و التهجير التي يمارسها نظام الأسد الدكتاتوري الدموي بحق الشعب السوري و الطامح للحرية و الكرامة و لاسترجاع حقوقه المسلوبة، و خاصة قصف مدينة حلب الذي أدى إلى استشهاد عناصر الدفاع المدني إضافة إلى عشرات المدنيين الأبرياء من الأطفال و الشيوخ في ظل الصمت الدولي المخيّب.
كما استنكر المجتمعون حصار عفرين و قصف حي الشيخ مقصود بحلب من قبل جبهة النصرة و أعوانها و جرائم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) و هجماته الإرهابية، خاصة التفجيرات بواسطة السيارات المفخخة على معظم المدن السورية عموما، و غربي كوردستان على وجه الخصوص، و التي تأتي ضمن ألاعيب النظام و أجهزته الأمنية في ضرب المكونات ببعضها و استعادة هيمنته من جديد، و خاصة في الحسكة بعد أحداث قامشلو الأخيرة التي استغلتها ميليشيا الدفاع الوطني و السوتور في إحداث معارك مع وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مما أدى إلى استشهاد و إصابة مدنين، منهم عضو الحركة الذي لازال يتعالج في مشفى عامودا.
كما أدانت الهيئة الحملة الإعلامية الهمجية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي و أنصاره ضد قيادات المجلس الوطني الكوردي و الرموز الكوردية كشخص رئيس إقليم كوردستان الذي يملك تاريخاً حافلا من النضال و التضحية.
من جانب آخر ناقشت الهيئة القيادية في الحركة الوضع الكوردي في سوريا و أكدت على وحدة الصف الكوردي في هذه المرحلة التاريخية و تجاوز الخلافات و العودة إلى اتفاقية دهوك و ترجمتها نصاً و روحاً و بدء خطوات عملية كإطلاق سراح المعتقلين الكورد في سجون الكورد كبادرة حسن نية داعية الاتحاد الديمقراطي إلى الكف عن التفرد و العودة إلى المشروع القومي.
وقيّمت الهيئة عمل المجلس الوطني الكورد ايجاباً في الفترة المؤخرة من حيث مشاركة وفد المجلس في مباحثات مؤتمر جنيف، لكنها في الوقت نفسه، أبدت عدم ارتياحها لرسالة أحزاب المجلس الموجهة إلى الائتلاف السوري بخصوص عدم قبول عضوية الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا في الائتلاف كحزب معارض خارج إطار المجلس، واستفراد بعض أحزاب المجلس بتسمية وفوده و إقصاء و تهميش الشباب و المرأة و المستقلين على نحو ممنهج.
و أخيراً طالبت الهيئة كافة المنظمات و المؤسسات الدولية بتقديم المساعدات و تدريب الكوادر و نشر ثقافة السلم من خلال منظمات المجتمع المدني المحلية و تقديم الإغاثة للاجئين السوريين المتواجدين في إقليم كوردستان و تركيا و في غربي كوردستان، و التي هي منكوبة بالأصل قبل ثورة الحرية و الكرامة بكثير على أيدي النظام البعثي العنصري.
هيئة المتابعة في حركة الشباب الكورد T.C.K
قامشلو 30 \4\2016
التعليقات مغلقة.