الإفراج عن بريطانييْن وإيرلندي كانوا يقاتلون تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا
أفرجت السلطات الكردية عن بريطانيين وإيرلندي كانوا في طريقهم إلى بلدانهم بعدما شاركوا في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، حسب وزارة الخارجية البريطانية.
واعتقل الثلاثة وهم جاك هولمز، وجو أكيرمان، ومواطن إيرلندي، جوشوا مولوي، في شمالي العراق بمنطقة تابعة لإقليم كردستان العراق بعدما دخلوا إلى البلد قادمين من سوريا حيث شاركوا في القتال إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا وشمالي وغربي العراق.
والتقت أم هولمز مسؤولين أكراد الجمعة للمساعدة في إطلاق سراحه.
واعتقل الثلاثة لأكثر من أسبوع في سجن بمدينة أربيل.
وقال هولمز لبي بي سي بعيد إطلاق سراحه “ما أحلى أن يستعيد المرء حريته، أرجو ألا أتعرض لمتاعب أخرى، وسنعود إلى بلداننا قريبا”.
أما أكيرمان فكتب كلمة واحدة على صفحته على فيسبوك “أحرار”.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية “نساعد بريطانييْن على إجراء الترتيبات (الضرورية) من أجل مغادرة كردستان (العراق) بعدما أطلق سراحهم”.
وتقول مراسلة الشؤون الداخلية في بي بي سي، إما فاردي، إن الرجال الثلاثة كانوا ينتظرون لمدة أسابيع في محاولة للعبور من سوريا إلى العراق لكن الحدود ظلت مغلقة.
وأضافت المراسلة قائلة إن الثلاثة توجهوا إلى منفذ حدودي آخر لكنهم اعتقلوا هناك على أساس أنهم دخلوا إلى العراق بطريقة غير قانونية.
وقالت فاردي إن أم هولمز أخبرتها بأنها كانت تنوي تقييد نفسها إلى سياج حتى الإفراج عن ابنها.
وتحذر الحكومة البريطانية بشدة من مغبة المشاركة في القتال بمناطق الحروب حتى لا يعرض هؤلاء المقاتلون أنفسهم إلى المساءلة بموجب قوانين الإرهاب.
إلا أن هناك متطوعين غربيين يحاربون إلى جانب المجموعات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وهولمز البالغ من العمر 22 عاما طالب في تخصص تكنولوجيا المعلومات وليس له خبرة عسكرية، وقد دخل إلى سوريا لأول مرة في شهر يناير/كانون الثاني 2015 للمشاركة في المعارك التي تخوضها وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا.
بي بي سي
التعليقات مغلقة.