تجمعات وأحزاب كردية: عدم إيجاد حل للقضية الكردية وباقي القوميات سيؤدي إلى تكريس الأزمة

195

خاص “buyerpress”

قامشلو: عقدت كتل وأحزاب سياسية كردية اليوم الأربعاء الثالث عشر من نيسان/أبريل 2016 مؤتمراً صحفياً تلت فيه بياناً بخصوص مباحثات جنيف3 والتي بدأت الجولة الثالثة منها اليوم.

 وعقد المؤتمر في مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem) وضم كل من أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي Tev-Dem و تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا و الحزب الديمقراطي الكردي السوري ومؤتمر ستار واتحاد شبيبة روجآفا.

و قرأ البيان طلال محمد الناطق الإعلامي باسم حركة المجتمع الديمقراطي (Tev – Dem) وجاء فيه:

نحن القوى والتنظيمات السياسية الكردية الموقعة على هذا البيان، وبعد مناقشات حول المفاوضات المزمع عقده
في الأيام القليلة القادمة، بين وفد النظام، وما تسمي نفسها بالمعارضة وادعائها تمثيل الشعب السوري التي تكاد لا تملك حضوراً مؤثراً على أرض الواقع، نعتبر عدم إيجاد حل للقضية الكردية وقضية باقي القوميات الموجودة في سوريا منذ فجر التاريخ وعدم مشاركة المرأة والشبيبة في القرارات سوف يؤدي إلى تكريس الأزمة السياسية وتعميقها ولن تؤدي إلى السلام وحل الأزمة السورية، وكذلك عدم إشراكنا تعتبر عملية إقصاء كقوى سياسية تملك مشروع سياسي ديمقراطي للحل في سوريا، وأصحاب إرادة  سياسية حقيقة، وقوة عسكرية أثبتت جدارتها في مواجهة الإرهاب فرؤيتنا تتمحور حول سوريا فدرالية ديمقراطية مستقبلاً”.

وتابع محمد: ” إضافة لذلك فإن ما تشهده مناطق روجآفا – شمال سوريا من حصار جائر وحرب بين القوى الديمقراطية التي نمثلها، والمجموعات الإرهابية والتي يتزعمها محمد علوش كبير المفاوضين والتي لم تلتزم بالهدنة المتفق عليها وبإشراف مباشر من مجلس الأمن الدولي، حيث يتم قصف حيّ الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية بالسلاح الكيماوي، في ظل صمت دولي وإقليمي متقصد وبدعم تركي مباشر لهذه القوى الإرهابية التابعة  للائتلاف السوري ومن ضمنها بقايا المجلس الكردي، والذي أبدى تخاذلاً أمام التصريحات الصادرة من بعض زعماء الائتلاف، أمثال أسعد الزعبي ورياض حجاب وغيرهما، والتي تأتي قصف المناطق الكردية وحصارها، تحت شرعية هذه التصريحات، ناهيك عما تشهده مناطق باكوري كردستان من آلة القتل التركية بقيادة حكومة العدالة والتنمية وقصفها بالهاون والسلاح الثقيل بين الفنية والأخرى على مدينة قامشلو .

مختتماً البيان بالقول: ” نؤكد وندعم أي جهد يصب في جهود إيجاد حل سياسي حقيقي للأزمة السورية المتفاقمة، ونكرر أن أي اجتماع أو مفاوضات تجري بخصوص ذلك ولا يتم دعوتنا كممثلين عن الشعب الكردي وكذلك عدم تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية، لن تجدي نفعا ولسنا ملزمين بمخرجاتها وإنما ستكون كسابقاتها من المفاوضات نتيجتها الفشل”.

تقرير: جودي حاج علي

تحرير: حمزة همكي

 DSC05365DSC05387

 

التعليقات مغلقة.