آيتان فرهاد: الدفاع الوطني وبِمساعدة جبهة النصرة يحاولون خلق التوتر
قالت عضوة القيادة العامة لقوات اساييش روجآفا آيتان فرهاد إن ما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام، حاول وبمساعدة من بعض مرتزقة جبهة النصرة خَلق التوتر في مدينة قامشلو وضربَ المكونات ببعضها البعض، ممّا دفعَ قواتهم للتدخل.
وتوترت الأوضاع صباح اليوم في مدينة قامشلو بالتزامن مع خروج الأهالي إلى الشوارع لاستذكار ضحايا مجزرة حلبجة، وسمعَ أصوات انفجارات من بعض شوارع مركز المدينة، ممّا دفع قوات الاسايش للتدخل وتطويق المربع الأمني.
عضوة القيادة العامة لقوات اسايش روجآفا آيتان فرهاد تحدثت عن سبب التوتر وقالت “حاولَ بعض المسلحين التابعين لقوات النظام والذين يطلقون على أنفسهم اسم الدفاع الوطني وبمساعدة عدد من مرتزقة جبهة النصرة الذين تمركزوا في القرى المحيطة، خَلقَ توتر في مدينة قامشلو عَبرَ محاولة اختطاف قوات الاسايش والقوات التي تسهرُ على حماية الأهالي وكذلك الشبان في المدينة وتسليمهم للنظام البعثي، لذلك تدخلت قواتنا”.
وبعد هذه الاستفزازات من قبل المجموعات المسلحة التابعة للنظام ومرتزقة جبهة النصرة، وتفجيرها لقنابل صوتية لترهيب الأهالي، فرضت قوات آسايش روجآفا طوقاً أمنياً حول المربع الأمني واستهدفت مقرات النظام بـ 4 قذائف آر بي جي.
وأكدت آيتان فرهاد إن محاولات هذه المجموعات تأتي بالتزامن مع انعقاد الاجتماع التأسيسي لمناقشة وإقرار نظام الإدارة في روجآفا وشمال سوريا، وذلك في محاولة لإفشال الاجتماع وخلق الفتنة بين مكونات المنطقة التي وحدت طاقاتها وتدير مناطقها ذاتياً.
كما أشارت فرهاد أن الاستفزازات تأتي في يوم الذكرى الـ 28 لمجزرة حلبجة التي ارتكبها النظام البعثي في العراق بحق الكرد في باشور كردستان والتي راحَ ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الكردي ومن جميع الأعمار.
واعتقلت قوات اسايش مدينة قامشلو عدداً من عناصر الدفاع الوطني الذين توزعوا في أنحاء سوق المدينة لخلق التوترات، كما تم اعتقال امرأة يعتقد أنها مرتبطة بمرتزقة جبهة النصرة كانت ترتدي زّي مجموعات الدفاع الوطني.
ويشارُ أن الدفاع الوطني هي مجموعات مسلحة عناصرها من النظام البعثي الذين يتلقون الدعم المالي والسلاح من قوات النظام ويطلق عليهم اسم “المقنعين”، وتنحصرُ مهمتم في خَلق الفتن بين المكونات وتحريضها ضدَّ بعضها البعض.
هذا وما تزال الأوضاع متوترة في المدينة وسط استمرار تطويق قوات الاساييش للمربع الأمني.
هاوار
التعليقات مغلقة.