الشيخ والداعية الإسلامي (الكردي) خاشع حقي في ذمّة الله ..

خاص – Buyerpress

قامشلو – توفي ظهر يوم أمس الاثنين الرابع عشر من آذار/مارس 2016 الشيخ محمد خاشع حقي العلواني الزيباري في مشفى النور بمدينة قامشلو إثر عملية جراحية لم تتكلل بالنجاح.

حقي المعروف باعتداله قضى جلًّ عمره في خدمة الدين الإسلامي بالدعوة والإرشاد وإظهار الوجه المشرق لتعاليم الإسلام والتي تبنى على السماحة وحب الإنسان لأخيه الإنسان يقول أحد تلامذة الشيخ الراحل.

خالد حقي ابن أخ الشيخ تحدث لموقع صحيفة “Buyerpress” عن مراحل حياته وسيرته الذاتيّة: “ولد الشيخ عام 1938 تعلم العلوم الشرعية أولاً من والده ( الشيخ إبراهيم حقي (ثم سافر إلى مدينة دمشق بعد حصوله على الشهادة الابتدائية عام 1954  وأكمل دراسته بعد الوحدة بين مصر وسورية في الثانوية الشرعية التي تسمى بـ (معهد جمعية الغراء)”.

تخرّج من الثانوية في العام 1963 وانتسب إلى كلية الشريعة بدمشق ليتخرج منها 1970ثم تقدم لمسابقة انتقاء المدرسين وعُيّن مدرساً لمادة التربية الإسلامية في مدينة قامشلو عام 1972 . ثم عين موجهاً اختصاصياً لمادة التربية الإسلامية في المدينة، ليقدم استقالته من الوظيفة في العام 1996.

عمل الداعية محمد خاشع حقي في مجال التأليف والكتابة وأنتج مؤلفات عديدة منها ماهو مطبوع وأخرى بقيت مخطوطة لم يتسنى له طبعها وهي:

 ـ أحكام الحج والعمرة وحكمهما في الفقه الإسلامي.

 ـ  تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات.

ـ الطلاق تاريخاً وتشريعاً وواقعاً.

ـ رؤيا في العقيدة والسلوك  دراسة تحليلية نقدية.

ـ رسالة مختصرة في مواضيع عشرة.

 ـ الشرح المسبوك لـ ( الجوهر المحبوك في نظم السلوك) للشيخ علي بن عطية الملقب بالشيخ ( علوان الحموي) في طريق الطبع.

 ـ عدد من البحوث العلمية والدينية والاجتماعية يزيد على العشرين بحثاً؛ نُشر الكثير منها على صفحات المجلات والجرائد في أوقات مختلفة مثل ( منهج الإسلام) المجلة العربية ومجلة الفيصل وجريدة الاعتدال التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية وله أكثر من 1200 شريط مسجل من دروسه في تفسير القرآن الكريم بالإضافة إلى الكثير من المقالات المنوعة منشورة في مواقع إلكترونية.

حمزة همكي