هل حقاً.. “أسماء الأسد” ستكون خلفاً لزوجها..!؟

111

خاص “Buyerpress”

3706703140

لم يدّخر الإعلام العربي عامة وإعلام المعارضة السورية خاصة جهداً في تسليط الضوء على ما كتبه الصحفي الفلسطيني اللبناني جهاد الخازن في زاويته “عيون وآذان” في صحيفة الحياة يوم الأربعاء 2/ آذار / مارس الجاري تحت عنوان “سوريا التي عرفتها”.

الخازن طرح في مقالته رأياً اعتبره الكثيرون نابتاً من رغباته الإرتزاقية لا سيما أنه حاول ـ بحسب المنتقدين ـ التقرب من العوائل السورية ذات المال والتي عرفت بالأرستقراطية على مدى تاريخ سوريا الحديث وانتقد المعارضة لعدم وجود شخصيات من هذه العوائل بين صفوفها.

فقال: “هناك معارضة وطنية سورية لا بد أنها تضمّ مناضلين قضوا العمر في خدمة بلادهم، إلا أنني لا أعرفهم فأسماؤهم جديدة على إنسان مثلي قضى العمر وسوريا له مثل لبنان والأردن وفلسطين”.

 مضيفاً: “كنت أراجع أسماء هؤلاء المعارضين ثم أغيب في أحلام يقظة وأنا أتذكر السياسيين التاريخيين الذين رفعوا اسم سورية عالياً، وأتمنى لو يعودون جميعاً ليحكموا البلد”.

 مرشحاً “أسماء الأخرس” زوجة بشار الأسد لمنصب رئاسة الحكومة ووصفها الخازن بعالمة الاقتصاد مما زاد الطين بلة وأشهرت ضده هجمات إعلامية حتى بات رأيه حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأولى التي رافقت نشر المقال.

اليوم وبحسب خبر نقله الصحفي “توم مايلز” نشر في وكالة رويترز للأنباء مفاده: ” أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا قال خلال مؤتمر صحفي إن عملية الانتقال السياسي هي “أم القضايا كلها” وإن المحادثات ستركز عليها.

وبحسب الوكالة فقد رد دي مستورا على سؤال الصحفي، عما إذا كان يرغب في رؤية امرأة تتولى الرئاسة في سوريا قائلاً: “أود ذلك”.

مما جعل أحمد فوزي المتحدث باسمه يسارع بالقول: “إن نتائج أي انتخابات مسألة تخص الشعب السوري وحسب”، في إشارة منه إلى تطمين المعارضة وربما لإخراج دي مستورا من مأزق رده على سؤال الصحفي بالجواب الآنف والذي دار الحديث حوله والتفه الغموض واللغط الكبيرين في وسائل الإعلام خاصة حول مدى صحة التحليلات القائلة بإمكانية تولي أسماء الأسد رئاسة الحكومة الانتقالية أو عدمه.

حمزة همكي

 

التعليقات مغلقة.