خاص – Buyerpress
قامشلو – نظمت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV- DEM)مسيرة حاشدة اليوم السبت 12/3/2016آذار/ مارس إحياءً لذكرى انتفاضة قامشلو في العام 2014.
وقد بدأ التجمع بالمسير من دوار العنترية رافعين الشعارات المنددة بالنظام السوري متذكرين شهداء الانتفاضة معاهدين أن يسيروا على دربهم حتى النهاية لتحقيق الأهداف التي من أجلها قضى هؤلاء الشهداء حياتهم.
ومضت المسيرة حتى دخلت مقبرة الشهيد دليل صاروخان حيث صادف هذا اليوم استشهاد “صابر محمد العزبة” أحد عناصر الأسايش من المكون العربي والذي استشهد في (كَري سبي) وهو من أهالي قرية “المقرناط”.
وحضر المسيرة ومراسم دفن الشهيد لفيف من قيادات ورؤساء الهيئات في الإدارة الذاتية وحركة المجتمع الديمقراطي حيث ألقيت العديد من الكلمات بـ المناسبتين رُكٍّز فيها على إكمال مسيرة شهداء آذار وشهداء روجآفاي كردستان عموماً وانتقد أصحابها الذين نأوا بأنفسهم عن ثورة روجآفا على حدِّ وصفهم.
وقالت “أيتان فرهاد” القائد المشترك لقوات الأسايش : “ندين بشدة المجزرة التي قام بها النظام في العام 2004 ضد الشباب الكرد”.
منوهة: “كان ذلك الأسلوب في القمع يهدف إلى كسر إرادة الشعب الكردي، لكن هيهات أن يستطيع أحد كسر هذه الإرادة”.
وأكدت فرهاد قائلةً: ” إن الذين تسببوا في قتل أبنائنا أياً كانوا سننتقم منهم وسيدفعون ثمن قتلهم لشبابنا ودفنهم في هذه المقبرة”.
وأضافت: “إن الشهيد صابر ليس هو الشهيد الأول أو الوحيد من المكون العربي فهذا المكون كما كل المكونات في روجآفا لبوا ويلبون نداء الحرية ضد الإرهاب في كل الأوقات وفي كل بقعة من أرض روجآفا، له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان”.
وأوضح رئيس هيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة كنعان بركات قائلاً: “دأب النظام البعثي خلال سنوات حكمه على استعمال شتى أنواع أساليب القمع والاضطهاد ضد الشعب الكردي، لذا انتفض الكرد في آذار 2004 من ديريك إلى دمشق وحلب ليقول للنظام كفى ظلماً وشوفينية. فقام النظام في ذلك اليوم بتوجيه آلة القتل إلى صدور شبابنا وقتل منهم ما يقارب الثلاثين”.
وأضاف بركات: “لكن نقول اليوم أننا في ثورة روجآفا أخذنا بثأر شهدائنا وأقمنا إدارتنا الذاتية الديمقراطية وسنسير في طريقنا حتى الوصول إلى سوريا فيدرالية اتحادية ديمقراطية ينعم فيها الجميع بالحرية والسلام”.
يذكر أنه في اليوم الثاني عشر من آذار 2004 قام الكرد بـ انتفاضة عارمة بدأت في مدينة قامشلو لبت خلالها جميع المدن والأحياء الكردية في محافظتي دمشق وحلب نداء الشعب الكردي في قامشلو و تم فيها لأول مرة ـ منذ اعتلاء آل الأسد الحكم ـ إسقاط تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في
مدينة عامودا، و
قام النظام السوري في تلك الأثناء بقمع الانتفاضة وقتل نحو أربعين شخصاً.
التعليقات مغلقة.