المنظمة الوطنية للشباب الكورد ( SOZ ):ندعوا المجلس الوطني الكوردي الى الانسحاب الفوري من الائتلاف
– ندعوا المجلس الوطني الكوردي الى الانسحاب الفوري من الائتلاف الذي يمثل هذه الفصائل ونرى انه من العار ان يستمر المجلس الكوردي في عضويته ضمن هذا الائتلاف الذي يؤكد يوماً بعد يوم انه غير صالح لتمثيل الشعب السوري وثورته .
بعد ان دفع الشعب السوري القرابين الغالية من دماء وآرواح أبناءه بهدف الحصول على حريته وانهاء الظلم عليه في ثورة ضد أسوء نظام عرفه التاريخ السوري ، دخل المتسلقون واللصوص والمتطرفين الى الثورة فتم السيطرة عليها وتحريف مسارها وتحويلها الى حرب طائفية وعرقية كان النظام يفعل كل ما بوسعه لاثارتها ليتثنى له ترويج مفهوم الارهاب عليها مثلما يحدث اليوم في حي الشيخ مقصود الذي يتعرض لهجمة كبيرة من قبل فصائل مسلحة تدعي مرجعية ثورية او اسلامية فضلاً عن استهدافها في مرات سابقة لهذا الحي الذي تم حصاره مسبقاً .
تقوم هذه الفصائل المجرمة بصب حقدها على المدنين من اطفال ونساء ونازحين من باقي المناطق تاركة خلفها وامامها الميليشيات الطائفية وجيش النظام الذي يفتك بحلب وريفها اجراماً .
ان هذه الفصائل لا تختلف ابداً في اجرامها عن النظام بل انها تبلغه ظلماً ودموية لانها تقوم برمي اسطوانات الغاز المجنونة التي لا تستهدف فصيل عسكري معين انما هو سلاح همجي عشوائي يتصف بتركيز اسوء من براميل النظام وهذا لوحده جريمة حرب ، وهي اسوء من النظام لانها ادعت للشعب السوري بانها جاءت لخلاصه ولكنها تقوم الآن وبشكل علني وفعلي باستهداف المدنين العزل والتركيز على نقاط حساسة ستنتج شرخاً طائفياً وعرقياً ستبقى آثاره السلبية في نفوس السوريين ليجلب العار لكل من تلطخت ايديه في اثارة هذه النعرات .
ندين هذه العمل الجبان الذي يصب في مصلحة النظام المجرم بهدف ادارة الآزمة وايضاً لصالح الدولة التركية التي تسعى لتغيير الموازين على حدودها .
ندعوا الاخوة والشركاء الخيرين في سوريا الى ضرورة التدخل والضغط على هذه الجهات لايقاف هذه الهجمة التي تستهدف اهالي الشيخ مقصود وكذلك النازحين من الاخوة العرب القادمين من باقي المناطق لهذا الحي الذي اشتهر بمضيافه وفتح بابه امام الجميع .
هذه الفصائل تدعي مرجعيتها للائتلاف السوري ” المعارض ” الذي ما زال ساكتاً عن هذا الجرائم ولم يقم حتى بأصدار بيان او تنديد يجرم هذا العمل الجبان وهذا يعني انهم راضون على ما يحدث .
يدعي الائتلاف انه معارض لنظام بينما يخشى من كتابة بيان يتعلق بوحدة السوريين وامنهم خوفاً من الدولة التركية التي تحتضنها او خشية من قادات تلك الفصائل ضاربة بعرض الحائط ما ستؤول اليها هذه الاعمال من نتائج على سوريا واهلها وما ستحقنه هذه الافعال على المكونات السورية وكل هذا بنظر الائتلاف لا يدعوا للخوف والقلق .
ندعوا المجلس الوطني الكوردي الى الانسحاب الفوري من الائتلاف الذي يمثل هذه الفصائل ونرى انه من العار ان يستمر المجلس الكوردي في عضويته ضمن هذا الائتلاف الذي يؤكد يوماً بعد يوم انه غير صالح لتمثيل الشعب السوري وثورته .
وكم هو مؤسف ان نرى صمت المناضلين والاحرار الكورد في هذا المجلس دون ان يتحركوا ونعلمهم ان وضع وموقف المجلس في المنطقة سيكون حرجاً جداً في حال استمراره على السكوت في وقتً يدعي فيه تمثيله للشعب الكوردي .
المنظمة الوطنية للشباب الكورد ( SOZ )
8/3/2016 .
التعليقات مغلقة.