قياديّ في المجلس الوطنيّ الكرديّ: عبدالحكيم بشار غريب الأطوار

67

خاص “Buyepress”

وليكا

وصف بنكين وليكا عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا وعضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي عبدالحكيم بشار بـ” غريب الأطوار”.

وكتب وليكا على صفحته الشخصيّة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أنه عندما كانت الثورة السورية في أوجها وفي منتهى “سلميتها” ولم “تتعسكر “أو “تتأسلم” أو “تتطرف” كان لعبدالحكيم بشار في ذلك الوقت حين كان يعيش داخل سورية مواقف عدّة منها أنه: “ذكر وكرر في أكثر من لقاء أنه إذا كانت المعارضة العربية في سورية لم تعترف بحقوقنا فأبواب السلطة مشرعة لنا”.

وأضاف وليكا أن عبدالحكيم بشار ذكر في إحدى الندوات أيضاً أن “زهير سالم وهيثم المالح” ليسا أفضل من بشار الأسد”.

ونوّه وليكا إلى موقف بشار من الإضراب العام الذي تقرر للتضامن مع أهل الداخل ومدن درعا وحمص وغيرها بأنهم ليسوا “معنين بالإضراب”.

كما ذكّر وليكا بموقف عبدالحكيم بشار في ندوة سوق حطين حينما قال بأنهم ” لا يتظاهرون من أجل أحد, فالرؤية للوضع السوري لم تتضح بعد, ولن نقبل حسن عبد العظيم رئيساً أو هيثم المالح”.

وأشار وليكا إلى أنه بعدما فقدت الثورة معانيها وقيمها وساد التطرف والارهاب على أجوائها وتهتّك النسيج السوريّ وازداد الشرخ الاجتماعي فأن عبدالحكيم بشار يقول:”يا أبناء شعبنا السوري الثائر بكل مكوّناته من عرب وكرد وتركمان وسريان آشوريين, أيها المهجّرون قسراً والمهاجرون هربا من القصف والجوع, أيها المحاصرون الصامدون من أبناء شعبنا, أيها الجياع المقاومون للتركيع”.

ويصف وليكا حديث “بشار” بـ “النفخ في القربة المثقوبة ” مشيرا إلى كلامه عن الشعب الذي ثار لينتصر:” ونستمد شرعيتنا من أبناء شعبنا، وليس من أية جهة أخرى، لذا ستكون الأولوية لنا أن نكون صوت الثورة, صوت الداخل, صوت المواطن الصامد بالحصار الجائع، صوت المقاتل على جبهات العز والفخار، سنكون ممثلين لكم لا مسؤولين عليكم، سنكون صوتكم القوي الهادر هدير الثورة، سنكون صوت الأحرار في كل مكان”.

ويستنكر وليكا على حكيم بشار قوله ” أيها المقاتلون التابعون للاتحاد الديمقراطي.. أيها الشرفاء منهم”. معاتباً وواصفا كافة المقاتلين بـ ” الشرفاء ” ومشيراً إلى أن هؤلاء المقاتلين “يملكون من الشرف ما يكفي لتوزيعه على كافة الشرق الوسط لأن الشعب السوري الذي صنع الأبجدية، وساهم بقوة في حركة التاريخ والحضارة الانسانية، والذي فجّر أعظم ثورة في التاريخ الحديث لا تستطيع قوة في الأرض من قهره وهزيمته” حسب وصف (وليكا).

ويختتم عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا وعضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي بنكين وليكا حديثه بالقول:” نعم نحن ذلك الشعب السوري الذي توصفه, نعم نحن الذين دفعنا الأمرّيْن ضريبة بقاءنا على ارض الوطن, نعم أنهم هؤلاء الابرياء الذين يتحملون أهوال القصف الاجرامي فوق رؤوسهم, وليس أولئك المتسكعين في عواصم الدول بحثا عن فتات خبز أو كرسي متصدي ومتصدع, صدقت ما قلت عن الشعب السوري, ولكن نحن استمرار له, وغيرنا من سيلفظه التاريخ خارجه”.

Bengin 2

التعليقات مغلقة.