مدرسو اللغة الكردية في قامشلو يحتفلون باليوم العالمي اللغة الأم.

نظّمت أمس السبت كل من لجنة التربية للمجتمع الديمقراطي وهيئة التربية والتعليم في قامشلو احتفالية بمناسبة اليوم العالمي الذي يُحتفل به سنويا منذ العام 2000 حيث توجه المئات من معلمي اللغة الكردية الى الحدود الفاصلة بين شمال وغرب كردستان عند قرية (سي كركا ) منددين بأعمال الدولة التركية ضد الشعب الكردي في شمال كردستان.

وقد بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ألقت بعدها سميرة حاج علي نائب رئيس هيئة التربية والتعليم كلمة الإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة بيّنت فيه أن خروجهم اليوم ولو بأعداد قليلة هو للاحتفال بيوم اللغة الام العالمي.

وأضافت حاج علي” خرجنا اليوم أيضاً دعما لثورة شعبنا الكردي في شمال كردستان, كما ازدادت فرحتنا بتحرير قوات سوريا الديمقراطية لمدينة الشدادي, بإعلان الإدارة الذاتية وبعمل وتعب هؤلاء المدرسين أصبحت اللغة الام لغة رسمية يتم تدريسها في المدارس, ولكثرة المدرسات تم تسمية هذا اليوم على اسمهم, بعضهن أمهات, وبعضهن اخوات مازلن في المنازل, لذا أردنا أن نقيم هذه الاحتفالية لنزرع بعض الفرحة في قلوبهم”.

كما ألقت نسرين دوكو كلمة لجنة التربية للمجتمع الديمقراطي قالت فيه:” عندما يريد أي نظام استبدادي قمع أي أمة يبدأ بلغته الام من ثم هويته وثقافته وتاريخه, لذلك أراد أعداء الشعب الكردي عن طريق اللغة الكردية إضعاف شعبنا لكن الشعب الكردي من بداياته وحتى اليوم قام بحماية لغته من الضياع, لذلك وصلوا الى هذه المرحلة”.

وتابعت دوكو:” نستطيع القول أن ثورة روجآفا منذ اندلاعها تقاتل من أجل لغتها ومرت سنوات عديدة ولغتنا كانت محظورة في أجزاء كردستان الأربعة, نبارك هذه الانتصارات على الشعب الكردي والمقاتلين الذين هم الآن في جبهات القتال” . .

.