صقور حريّة كردستان: ضربنا الدولة التركية الفاشية في قلبها

أصدرت حركة ” صقور حريّة كردستان” بيانا إلى الرأي العام تبنّت فيه مسؤولتها عن العملية التي استهدفت إحدى مواكب الجيش التركي في شارع المراسيم في أنقرة وقتلت العشرات من ضباطه.

وجاء في البيان:
( إلى الاعلام والراي العام
ضربنا الدولة التركية الفاشية في قلبها
في الساعة الثامنة عشرة ونصف من يوم السايع عشر من شباط عام 2016 قامت قواتTAK صقور حرية كردستان بضرب احدى مواكب الجيش التركي الفاشي في شارع المراسيم في عملية فدائية انتقامية وقتلت العشرات من ضباط الجيش التركي الفاشي.
نفذ العملية احد ابطالنا من صفوف كتيبة الخالدين, ابن الشعب البار والبطل المقاوم الرفيق الذي يحمل الاسم الحركي زنار رابرين, واسمه الحقيقي هو عبد الباقي سونمز, بسيارة محملة بالمتفجرات.
هذه العملية نفذت انتقاما من هؤلاء الذين خططوا ونفذوا المجازر الوحشية ضد ابناء شعبنا العزل من الجرحى المدنيين في مدينة جزرة, وليدرك العام كله ان مسؤولية كل هذا يتحملها هؤلاء الذين اصدروا تعليمات قتل وحرق الجرحى والمدنيين في جزرة, هؤلاء الذين لا يحترمون حتى قوانين الحرب, ودمروا مدننا الامنة على رؤوس اصحابها المدنيين العزل, انهم اردوغان وبطانته من الفاشيين الاردوغانيين, وستحرقهم النار التي حرقوا بها ابناء شعبنا.
لقد اعلنا سابقا كصقور حرية كردستان اننا سنحاسب كل من يهاجم الشعب الكردستاني, وسنقتص منهم الصاع صاعين عن كل ظلم يمارس ضد شعبنا.
يا أعداء الشعب الكردي:
ان كل عداء للشعب الكردي لا بد ان له ثمنا وحسابا سيدفع, وسنحاسب الفاعلين بلا تردد ودون أي شك, لن تكونوا يوما في أمان من اذرعنا الطويلة الثورية, سندمر بيوتكم وحاتكم فوق رؤوسكم مثلما تدمرون بيوت شعبنا الامن في مدنه, وليعلم كل الفاشيين والعملاء وازلامهم اننا سنقتص منهم عشرات الاضعاف مقابل كل جريمة ترتكبونها ضد شعبنا……………. ولن يمكنكم الفرار من عدالة صقور حرية كردستان.)
جدير بالذكر أن منفذ العمليّة زنار رابرين , هو شاب كردي من ولاية وان ولد في قضاء كوربنار 1989 , اهتم بالعمل الثوري السياسي منذ عام 2005 , انضم اصفوف حركة صقور كردستان عام 2011. حمل مسؤوليات وصلاحيات على مختلف المستويات .