المئات من الكرد في ” مقاطعة الجزيرة ” في وقفة احتجاجية..
خاص -Buyerpress
كورية: كشعب سرياني ندين الطريقة البشعة التي مورست باختطاف الزعيم عبدالله اوجلان”.
تجمع المئات من الكرد من معظم مدن مقاطعة الجزيرة على الحدود الفاصلة بين شمال وغرب كردستان في مدينة قامشلو في الذكرى السابعة عشر للمؤامرة الدولية على زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان ودعماً لثورة الشعب الكردي في باكور كردستان، وذلك بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتيّة والفعاليات الشبابيّة ومنظمات المجتمع المدني.
وتجمّع المئات أمام دار الشعب في حي “قناة السويس “بمدينة قامشلو، ثم توجهوا إلى قرية (سيكركا) القريبة من الحدود التركية, حيث ألقيت خالدة رسول “القياديّة في حركة المجتمع الديمقراطي” كلمة حركة المجتمع الديمقراطي, وألقى أكرم حسو “رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة” كلمة الإدارة الذاتية, شكرا فيها كل من شارك في هذه الوقفة واستنكرا المؤامرة الدولية على “القائد الكردي عبدالله اوجلان”, كما ندّدا بالهجمات التركيّة على الشّعب الكردي في شمال كردستان وهجماتهم الأخيرة على قوات سوريا الديمقراطية في مطار “منغ” وما حوله.
في السياق ذاته قالت الهام أحمد – الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي- لموقع صحيفة ” Bûyerpress”: “أن هذا اليوم يوم أسود بالنسبة للشّعب الكرديّ، ندين ونستنكر هذه المؤامرة على كامل الشعب الكردي وليس بشخص الزعيم عبدالله اوجلان ومن المطلوب في الأيام القادمة أن يصل الشعب الكردي إلى الحرية التي ينشدها”.
من جانبه أضاف أكرم حسو “رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة”: “في الذكرى السابعة عشر للمؤامرة التي نفذت بحق الزعيم عبدالله اوجلان نتذكر هذا اليوم بحزن بالغ, هذه المؤامرة نفذت بحق كامل الشعب الكردي في جميع أنحاء العالم, ولكن شعبنا قاوم وناضل ببسالة كبيرة واستطاع أن يكسر جميع القيود”.
كما أوضح ريزان كلو “رئيس هيئة عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة”: “شارك – في هذه المؤامرة – العديد من الدول الإقليمية عندما أرادوا السيطرة على الشرق الأوسط وكان من المطلوب إزاحة القائد عبدالله أوجلان من الشرق الأوسط، كي يتمكنوا من إنجاح مشروعهم وبقي القائد مسافراً بين الدول الأوروبيّة على مدار ثلاثة أشهر من أجل أن يبقى في أحد الدول ولكن لم يقبلوا وقاموا بتسليمه إلى المخابرات التركية”.
في حين أكّدت إليزابيث كورية “نائب رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة” أن خروجهم اليوم هو لاستذكار اليوم المأساوي في تاريخ الشعب الكردي وهذا الاعتقال هو اعتقال للفكر الحر وللمشروع الديمقراطيّ الذي كان يهدد الأنظمة الرأسمالية والشوفينيّة السلطويّة.
وأضافت كورية: ” لكنهم لم يعلموا أنّ الشّعب الكرديّ سوف يستمر بهذا المشروع مع باقي الشعوب المظلومة ومنها الشعب السرياني الذي يحمل أيضا هذا الفكر, ونحن كشعب سرياني ندين هذه الطريقة البشعة التي مورست في اختطاف الزعيم عبدالله اوجلان”.
التعليقات مغلقة.