الحسيني ويوسف يعقدان لقاءً تشاورياً مع مثقّفي الداخل
عقد اليوم كل من الروائي حليم يوسف والشاعر أحمد الحسيني عضوا اتحاد مثقفي غرب كردستان – فرع أوربا, في الصالة الملكيّة بقامشلو جلسة تشاورية مع عدد من المثقفين والكتاب الكرد لمناقشة مشروع إقامة مركز للمثقفين الكرد في روجآفا, بعد إنشاء مراكز في كل من جنوب وشمال كردستان, حيث جرت العديد من النقاشات وطرحت العديد من الآراء.
وقرأ الشاعر أحمد الحسيني بداية نبذة عن اتحاد المثقفين الكرد في أوربا وبدايات تأسيسه, مبيّناً أنه حدث ركود في عمل نشاطات الاتحاد, وبعد الثورة السورية وثورة روجافا توجب انعقاد المؤتمر الرابع الذي انعقد في 21/1/2014 في المانيا واتخذ فيه قرار تشكيل فرعين جديدين للاتحاد أحدهما في جنوب كردستان والآخر في شمال كردستان.
من جهته وعن سبب انعقاد هذه الجلسة التشاورية تحدّث الروائيّ حليم يوسف للحضور قائلا: إننا وصلنا لمرحلة لا يجوز فيها أن نمثل مثقفي روجآفا في الخارج, لذلك ارتأينا تأسيس المركز الرئيسي في مدينة قامشلو, عاصمة روجآفا, وتتبع لها كافة فروع الخارج.. وأضاف يوسف: اتخذنا قرارا أن يعقد المؤتمر الخامس في روجافا, لذلك استوجب الأمر إنشاء المركز الرئيسي هنا, وبالتأكيد لن يكون البديل للاتحادات الموجودة, ولن ينشأ بدون هذه الاتحادات والمؤسسات, وما اجتماعنا اليوم إلا لنناقش الموضوع وإمكانية انشاء هذا المركز ليضمّ جميع المثقفين.
جرت بعدها العديد من المناقشات, ودامت ساعات, تركّزت على الغالب حول دور المثقف الحقيقيّ, وضرورة الفصل بين السياسة والثقافة, إذ لا يجوز أن يسخّر المثقف قلمه في سبيل إرضاء السياسيين, وضرورة التحاور الجادّ بين المثقفين بذهنية المثقف لا بذهنية الساسة.
وفي هذا الخصوص أوضح الروائي حليم يوسف عضو اتحاد مثقفين غرب كردستان لموقع صحيفة Bûyerpress أن هدفهم هو مشروع يمكن تلخيصه بأنه مركز للمثقفين الكرد في روجآفا. وتابع: قدمنا أنا والشاعر أحمد الحسيني لنتحاور مع الأطر التنظيمية للمثقفين الموجودة على أرض روجآفا وهدفنا هو انشاء مظلة تعمل تحتها كل هذه المنظمات والاتحادات.
تقرير :جودي حاج علي
التعليقات مغلقة.