تصريح من رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا
أكد طلال محمد “رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا” إن عقد هذا المؤتمر واﻻشتغال عليه كان مشروع حركة المجتمع الديمقراطي منذ ستة أشهر وأكثر ايمانا منّا بضرورة عقد مثل هذا المؤتمر وفي الداخل السوري وبين المؤمنين بالحل السياسي من أجل تأسيس مجلس سوري ديمقراطي يتكون من عدة هيئات تستطيع تمثيل الشعب السوري والقوى الفاعلة على الأرض وأعتقد انه بمحد الصدفة جاء عقد المؤتمرين بنفس التوقيت ولكن باعتقادي انها رسالة لجميع القوى والدول المعنية بالشأن السوري وخاصة المستفيدة من استطالة الأزمة على اعتبار ان المجتمعين في الرياض ﻻ يمثلون السوريون بقدر ما أنه مؤتمر لتقاسم المصالح وكذلك هناك إشكالية بتمثيل بعض القوى العسكرية والتي عليها نقاش حول ادراجهم بقائمة الإرهاب واهمية عقد مؤتمر سوريا الديمقراطية يأتي من جانب التمثيل وخاصة انه مؤتمر سوري بامتياز ويعقد ضمن الأراضي السورية المحررة اما بالنسبة للقوى المشاركة يجمعهم همُّ وحيد وهو تحرير سوريا من جموع الاغوال وعلى رأسهم غول النظام الفاسد واستبدال نظام الاستبداد بنظام ديمقراطي ﻻ مركزي ضمن سوريا ديمقراطية تعددية برلمانية اما بالنسبة لأحزاب المجلس الوطني الكردي فإن خيارهم واضح وهم ضمن اطار بما يسمى بالائتلاف وهذا قرارهم ونتمنى أن يستطيعوا العمل لسوريا بشكل عام ولكن من الصعب عليهم ذلك وخاصة ان قرار الائتلاف مصادر ويتحكم فيه دول تعادي الكرد والقضية الكردية ناضلنا ضد نظام الاستبداد وسنناضل ضده وعقد مثل هذا المؤتمر – وفي الداخل -انما هو تجسيد لمفهوم الثورة السورية التي طالبت بإسقاط النظام والحرية والكرامة وكلنا أمل أن ينتج عنه نتائج جيدة والاتفاق على وثيقة سياسية واطار سياسي يستطيع مواكبة المرحلة وتمثيل السوريين ومعاناتهم من أجل سوريا ديمقراطية برلمانية تعددية .
التعليقات مغلقة.