“من كوباني حتى شنكال” أمسية شعرية للشاعر جان إبراهيم

38

أحيا الشاعر جان إبراهيم ” كوباني”  أمس الأربعاء أمسية شعرية بعنوان ” من كوباني حتى شنكال” على مسرح صالة مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو, حيث تخللت الأمسية عدة قصائد للطفلتين سيلفا إبراهيم  ولورين إبراهيم وبضع أغانٍ للطفل وليد طلال الشيخ.

بداية  رحب الشاعر جان إبراهيم بالحضور, ومن ثم قرأ قصيدة عن نهر الفرات باللغة الكردية, إذ ذهب إلى رسم صور لتفاصيلٍ عن صخب جريانه حيناً وجمالية تدفقه حيناً آخر.

 ثم كانت قصيدة الطفلتين سيلفا ولورين, تلاها  قصيدتين للشاعر إبراهيم  إحداها كانت عن الجرح الذي لازال ينزف “كوباني”  والأخرى عن معاناة النزوح لأطفال سوريا في مخيمات اللجوء, وكانت بالعربية, تلاها أغنيتين  للطفل وليد طلال الشيخ هما ” الشهيد “و” كردستان” تلاها قصيدة أخرى لـ جان إبراهيم بعنوان “غربة” وكانت بالعربية,  ليعود الطفل وليد بأغنية أخرى, عقب ذلك قصديتين هما “الفن التوأم والقصيدة اليتيمة” والأخرى عن قصة معاناة لاجئي كوباني وشنكال.

واختتم الحفل باستضافة الشاعر عبد السلام أحمد” رئيس اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة” ليلقي على مسامع الحضور إحدى قصائده.

في  سياق هذه المناسبة  أوضح الشاعر جان إبراهيم لموقع صحيفة “Bûyerpress” أنه أراد ايصال رسالة الى الكرد في “شنكال وكوباني ” بعد التحرير ورسم ملامح ما جرى فيهما, وأشار إلى أنه  تأخر قليلا نتيجة بعض ” الظروف الشخصية”, وقال:” أهدي هذه الأمسية الى أهالي عفرين  الصامدة أيضاً”.

تحرير: فنصة تمو

تقرير: جودي حاج علي

DSC05527نسخ DSC05513 DSC05505نسخ DSC05503نسخ DSC05498نسخ DSC05496نسخ

التعليقات مغلقة.