قوة حماية ايزيدخان: ما قامت به جماعة ” وحيد كوفللي ” عمل غير مقبول.. جبان ومشين

67

“بيان استنكار من قوة حماية ايزيدخان”

قوة حماية ايزيدخانلا استقرار في شنكال بدون إعادتها الى الايزيديين اصحاب الحق الحقيقيين
قبل وبعد تحرير شنكال بمشاركة جميع القوات الفاعلة على الأرض (البيشمركة من الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، قوات حماية الشعب، وحدات حماية الشعب، وحدات مقاومة شنكال، ووحدات حماية المرأة – شنكال جنبا إلى جنب قوة حماية ايزيدخان) واسناد جوي مباشر من قوات التحالف تحت قيادة أميركا، حذرنا مراراً وفي مناسبات كثيرة، من عواقب سياسة الاستفراد عبر بسط السيطرة على شنكال وتحويلها الى ساحة للصراعات او التصفيات تحت اي مسمى كان. وأكدنا أكثر من مرة أن على الجميع احترام تضحيات الإيزيديين الجسام، ماضياً وحاضراً، وأخذ إرادتهم بعين الإعتبار بإعتبارهم الضحية الأساسية في جينوسايد الثالث من أغسطس 2014، إذ تعرضوا على يد أشرس تنظيم ارهابي في العالم ولا يزالون لابشع وافظع حملة جماعية في هذا القرن، وذلك بسبب دينهم وعقيدتهم باعتبارهم ايزيديين فقط.
لكن ما جرى أمس من اشتباك مسلح بين مقاتلين إيزيديين من “فصيل الشهيد شيخ خيري” تابعين ل”فرماندا شنكال” وعناصر من الزيرفاني تحت قيادة وحيد كوفللي، يؤكد أن تحرير شنكال من رجس داعش وخروجها من تحت سيطرتها، لا يعني تحريرها من افرازات داعش والتكفير السياسي وذهنية الاستبداد والاستفراد بالقرار واستعباد شنكال والايزيديين فيها، وكأنهم ضحية تحت الطلب، مرة تحت هذا الشعار واخرى تحت ذاك.
نحن كقوة حماية ايزيدخان، في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة التزام الجميع باحترام إرادة الايزيديين، وحماية السلم الأهلي في شنكال، وندعو جميع الأطراف الى ضبط النفس والاحتكام للقانون واحترام الدستور، وعدم الانجرار الى فخ النزاعات والصراعات المسلحة تحت اي مسمى كان، وعدم افساح المجال لدق اسفين بين المكونات الشنكالية من جهة وإشعال نار الفتنة بين الايزيديين من جهة اخرى، نستنكر وبشدة سطو عناصر من الزيرفاني بقيادة وحيد كوفللي على ممتلكات الايزيديين الشنكاليين التي صادرها داعش، لتغنيمها وثم تهريبها الى كردستان وكأنها “غنائم حرب”، بطريقة غير شرعية وخارجة عن القانون، ما أدى الى نشوب مواجهة مسلحة مباشرة بينهم وبين مقاتلين إيزيديين، أبوا الخنوع والاستسلام لكل من يريد النيل من الايزيديين وشنكالهم قلعة ايزيدخان الابية.
أننا في قوة حماية ايزيدخان في الوقت الذي نطالب فيه الجميع التحلي بالصبر وحل جميع الخلافات عن طريق الحوار وعدم تحويل شنكال الى ساحة لتصفية الحسابات الضيقة، نؤكد أن ما قامت به جماعة وحيد كوفللي من عمل استفزازي مرتين، مرة بالسطو على ممتلكات الايزيديين، واخرى بتوجيه سلاح الغدر الى صدور مقاتلين ايزيديين قاتلوا داعش في احلك الظروف وأصعبها دفاعاً عن ارض الايزيديين وشرفهم باعتباره شرفاً لكل العراقيين والكردستانيين، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى من الطرفين، هو عمل غير مقبول، جبان ومشين، باعتباره تعدياً صارخاً على الممتلكات العامة، واستساخاً لثقافة السطو والغنيمة، ونطالب سلطات اقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل في القضية وإحالة المتسببين الى القضاء ومحاسبتهم أمام الرأي العام.
أكدنا من قبل ولا نزال ان شنكال لن تعود الى ما قبل الثالث من اغسطس 2014، ولا يمكن اعادة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي الى شنكال بدون تسليم ادارتها الى الايزيديين اصحاب الحق الحقيقيين.
لا شك ان من المهم جداً تحرير شنكال وكل ما تبقى حواليها من مجمعات ايزيدية من تحت سيطرة داعش، ولكن المهم ايضاً هو تحريرها من ثقافة داعش وقيام وقعود الداعشيين ايضاً.
المجد والخلود لشهداء ايزيدخان!
عاشت الإرادة الايزيدية الحرة!
عاشت شنكال قلعة المقاومة الايزيدية!
عاشت ايزيدخان!
قوة حماية ايزيدخان
شنكال، 25.11.2015

التعليقات مغلقة.