اتحاد الإعلام الحرّ ينظّم وقفة تضامنية مع أهالي مدينتي نصيبين وفارقين المحاصرتين
نظم اتحاد الإعلام الحر في مدينة قامشلو وقفة تضامنية مع أهالي مدينتي نصيبين وفارقين المحاصرتين من قبل الجيش التركي, حيث تجمع المشاركين في دوار الزيتونية , ومن ثم توجهوا نحو الحدود المشتركة بين مدينتي قامشلو ونصيبين , رافعين لافتات كُتبت عليها عبارات تضامنية من قبيل” ندين ونستنكر القمع والممارسة من قبل الدولة التركية بحق الإعلام والإعلاميين في باكور كردستان تركيا. المقاومة طريق الحرية والكرامة . شمال كردستان ليس لوحدها روجآفا تساندها, نبارك الإدارة الذاتية في شمال كردستان”.
ومن ثم قرأ الرئيسان المشتركان لاتحاد الإعلام الحر, بياناً باللغتين الكردية والعربية بيانا نددا فيه بالممارسات التي ترتكبها السلطات التركية بحق الشعب الكردي في مدينتي نصيبين وفارقين ومدن أخرى في باكور كردستان, هذا نصه:
“في ظل الهجمات البربرية التي تقوم بها الدولة التركية ضد المدن والقرى الكردية من تدمير وقتل للمواطنين العزل بهدف النيل من إرادتهم وتضييق الحصار، ومنع التجول وقطع المناطق الكردية عن العالم الخارجي، وممارساتها الممنهجة في فرض التعتيم الإعلامي على ما يجري في المناطق الكردية، ندين – وبشدة- استمرار هذه الانتهاكات والجرائم البشعة ضد الإنسانية والصمت الإعلامي العالمي، والذي يمكن القول عنه بالمتآمر وخاصة الإعلام التركي الذي عجز عن القيام بواجبه بالرغم من النداءات المتكررة تجاه ما يحصل في نصيبين وفارقين ومدن أخرى في باكور كردستان هذا الصمت أعطى الضوء الأخضر لحكومة العدالة والتنمية لتصعيد الحصار على المدنيين والقيام بحملات اعتقال تعسفية طالت شرائح مختلفة ووسائل إعلامية كانت تفضح تلك الممارسات، وكان آخرها إغلاق وحجب مواقع إعلامية أبت أن تقف متفرجة ونحن نناشد جميع الوسائل الإعلامية وأصحاب الضمائر الحية والأقلام الحرة المحلية والإقليمية والدولية بإعلاء صوتهم تجاه هذه الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية، وفضحها أمام الرأي العام العالمي وإلقاء الضوء على ما يجري في باكور كردستان والالتزام بمهامها وواجباتها الإعلامية والإنسانية” .
تقرير: جودي حاج علي
التعليقات مغلقة.