قوات عربية وكردية تستعد لحصار معقل “داعش” في الرقة
قال بريت ماكغيرك، المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة جماعة التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” (داعش) ، إن “هجمات باريس وحدت الرأي العام العالمي حول التهديد الذي يمثله الإرهاب، وسوف تُكثف الجهود العسكرية استجابة لهذا التهديد.”
وأضاف أن جماعات عربية وكردية تجهز في الوقت الحالي للتقدم بمساعدة القوات الخاصة الأمريكية لعزل منطقة الرقة في شمال سوريا، التي تُعد أحد أهم معاقل داعش.
وأكد ماكغيرك أن هناك حاجة لمزيد من التعاون الاستخباراتي للتعامل مع الشبكات الجهادية في أوروبا ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.
ودعم مجلس الأمن الأمريكي قرارا فرنسيا يحث جميع دول العالم على الانضمام إلى الحرب ضد التنظيم المذكور.
وأشار إلى أن إجراء قويا يُتخذ القرار بشأنه في الوقت الحالي ضد داعش في سوريا.
يقول ماكغيرك “سوف نرسل فريقين إلى أرض الميدان لدعم ومساعدة القوات بالإضافة إلى تقديم الاستشارات العسكرية ومساندة القوات في عزل الرقة والضغط عليها.”
وأضاف “لا أريد أن أحدد موعدا لانتهاء العمليات، لكن أعتقد أنكم سوف ترون نهاية للأزمة على مدار الأسابيع القليلة المقبلة.”
وفي إطار جهود استهدفت السيطرة على مساحات أكبر في شرق سوريا، شنت قوات عربية وكردية هجمات على التنظيم تضمنت السيطرة على مدينة الحل الواقعة على الطريق من الرقة إلى الموصل، ولا زالت تلك القوات تواصل تقدمها نحو الجنوب.
ومن جانب آخر، تمكن معارضون سوريون تدعمهم تركيا والولايات المتحدة من طرد مسلحي داعش من قريتين من الحدود السورية التركية بعد قتال عنيف، حسبما أفاد الاعلام التركي الرسمي يوم السبت.
وقالت وكالة الاناضول الرسمية للأنباء إن مسلحين تركمان تمكنوا من السيطرة على قريتي حرجلة والدلحة الواقعتين في محافظة حلب الشمالية من أيدي مسلحي داعش.
وأضافت الوكالة أن تقدم المسلحين التركمان برا كان مدعوما بطائرات حربية تركية وأمريكية.
ويعتبر التركمان من اوثق حلفاء تركيا في سوريا.
وجاء في تقرير الوكالة التركية أن 6 مقاتلات F16 تركية و4 مقاتلات F15 امريكية اضافة الى طائرة أمريكية ضخمة من طراز C130 عدة طائرات مسيرة شاركت في العملية، التي اسفرت عن مقتل نحو 70 من مسلحي داعش.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض من جانبه سقوط القريتين، ولكنه اضاف أن معارضين اسلاميين وغيرهم شاركوا في العملية وليس التركمان لوحدهم.
BBC
التعليقات مغلقة.