اختتام فعاليات المؤتمر الثاني لاتحاد الإعلام الحرّ في قامشلو

36

اختتم يوم أمس الجمعة الثاني من شهر تشرين الأول / أكتوبر 2015 فعاليات المؤتمر الثاني لاتحاد الإعلام الحرّ في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو وبمشاركة 150عضواً من اتحاد الإعلام الحر من مقاطعات روجآفا الثلاث، وكل من الرئيسة المشتركة لمقاطعة الجزيرة هدية يوسف, والرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة حكم خلو, القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي (Tev – Dem) آلدار خليل, رئيس هيئة الشؤون الدينية محمد عبيدالله القادري, مدير مكتب العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي عبد السلام أحمد, وكذلك رئيس هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل دجوار أحمد, إضافة للعديد من ممثلي الأحزاب السياسية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وشهداء الكلمة الحرّة من الإعلاميين, تم انتخاب ديوان المؤتمر لإدارة أعماله, وترشّح لهذا المنصب ثمانية أعضاء, فاز منهم خمسة وهم حسب الأصوات:

– بيمال خوديدار: 86

– شهناز أوصمان: 58

– مصطفى بالي (كوباني): 53

– شيندا أكرم: 47

– برمال: 40, واعتذر لظروف طارئة. وحلت محله هيلين حمو (38) صوتا.

وقد ألقيت الكلمات تباعاً والتي بدأت بكلمة اتحاد الإعلام الحر ألقاها الإعلامي حسن ظاظا والذي أكّد فيها أن أعضاء هذا المؤتمر هم” المنبر الإعلاميّ في روجآفا” موضحاً أن النظام الداخلي الجديد لاتحاد الإعلام الحرّ سيكون ” النقلة النوعيّة” في مجال الكلمة الحرّة.

IMG_1599

 

 

 

 

 

 

 

ثم ألقت هديّة يوسف الحاكمة المشتركة لمقاطعة الجزيرة كلمة الحالكمية والتي قالت فيها ” من هذا المنبر أنحني لشهداء الكلمة الحرّة.. وعقد هذا المؤتمر هنا من إحدى إنجازات ثورة روجآفا التي ارتقت بدماء شهدائنا ” مؤكّدة أن كل صورة تنشر يجب أن تحمل جزءا من ثقافة روجآفا والإدارة الديمقراطيّة, وأن المؤتمر سيفضي إلى قرارات تخدم الاعلام والشعب الكرديّ , ومن واجبنا كإدارة تقديم كافة أنواع الدعم لهذه الإدارة.

DSC00779
هديّة يوسف الحاكمة المشتركة لمقاطعة الجزيرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من جهته أكّد آلدار خليل القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي أن الإعلام هو السلطة الأولى وليس الرابعة وقال:” إذا أردت إسقاط حكم, أو إنجاح ثورة فعليك بالإعلام”.

وأشار خليل إلى ان الإعلام في روجآفا ” ضعيف ” وهو ليس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه, منوّهاً أن لهم ” نصيب” من المسؤولية.

DSC00784
آلدار خليل القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف خليل:” كنت أودّ أن تكون هناك أطراف سياسيّة وجهات إعلاميّة أخرى حتى نغني النقاش أكثر.. حقيقة خطا الإعلام في السنوات الثلاثة الأخيرة خطوات جيدة ولا يخلو نظامه الداخلي من نقاط مهمّة, فليكن الإعلام جزءاً من الحقيقة “.

وقد وردت العديد من البرقيات إلى المؤتمر منها:

– حزب الاتحاد الديمقراطي

– حزب اليسار الكردي في سوريا

– الاتحاد الليبرالي

– اتحاد ستار

– البيت اليزيدي في مقاطعة الجزيرة

– منظمة سارة لمناهضة العنف ضدّ المرأة

– قناة çira

– موقع آداربريسس الالكترونيّ

– منظمة حقوق الإنسان في روجآفا

– صحيفة بوير بريسس

– حركة التجديد

وبعد الانتهاء من قراءة كلمات الضيوف والبرقيات, بدأ بقراءة تقرير أعمال الاتحاد منذ تأسيسه بتاريخ 13 تموز 2012 وحتى المؤتمر الثاني، وقُرأ التقرير باللغة الكردية من قبل شيروان يوسف وباللغة العربية من قبل عضو ديوان المؤتمر هيلين حمو. ثمّ تمّ مناقشة ما جاء في التقرير. نوقش بعده النظام الداخلي للاتحاد, وتمّ إجراء بعض التعديلات عليه, انتخب بعد ذلك الديوان الذي ضمّ تسعة أعضاء لتسيير عملية الانتخابات التي فاز بها أخيرا في الرئاسة المشتركة وبحسب الأصوات كلّ من العضو أكرم بركات وشهناز أوصمان, بينما تألف مجلس الاتحاد المنتخب من 21 عضواً.

وفي تصريح لموقع صحيفة Bûyerpres قال مصطفى بالي عضو اللجنة التأسيسية للمؤتمر الثاني لاتحاد الإعلام الحر” هذا المؤتمر بالنسبة لي – كصحفي- بمثابة أمنية, أن يكون لدينا إعلام كردي يتابع هموم وتطلعات المجتمع الكردي, ويستطيع الصحفي الخروج من الحسابات السياسية, ويكون متابعاً للحقيقة, وحتى يتطورالإعلام في روجآفا, يجب أن نجتمع تحت سقف واحد, لإيصال الحقيقة ”

DSC00787
الاعلامي مصطفى بالي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من جهته أوضح فرهاد الشامي مسؤول مديرية الإعلام في مقاطعة الجزيرة أن الإعلام الحر لعب دوره بشكل كبير للمرحلة, ولكنه لم يكمل ذلك الدور وخصوصا في الستة أشهر الأخيرة, وحتى الآن النقاشات التي تدور هي نقاشات داخلية ولم يتم نقاش المواضيع الاساسية مثل النظام الداخلي والعلاقات مع المؤسسات الاعلامية الاخرى, حيث هناك الكثير من الاعلامين خارج هذا الاتحاد, يجب ان تتخذ قرارات جدية كي يقوم جميع الاعلامين بعمل مشترك للوصول إلى مستوى إعلامي بمستوى النضال الذي يحصل في روجآفاي كردستان.

IMG_1473
فرهاد الشامي مسؤول مديرية الإعلام في مقاطعة الجزيرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف الشامي” باعتقادي أنهم سييوفقون في عملهم, لأن الكثير من الإعلامين الحاضرين هنا كانوا في جبهات القتال, ونياتهم ايجابية, والكل يتمنى إعادة تفعيل وتنشيط هذا العمل وإيقاف التجاوزات التي تحصل ليصل شعبنا الى مستوى متقدم”.

وأوضح الرئيس المشترك لاتحاد الاعلام الحر أكرم بركات بعد فوزه أنهم سوف يعملون على القرارات التي اتخذت في المؤتمر, لحماية حقوق الصحفيين, وبحسب النظام الداخلي قائلا:” نتمنى المساعدة من جميع الصحفيين بهذا الخصوص, لنستطيع اظهار صورة جيدة عن ثورة روجافا وفتح الطريق أمام الصحفيين, لاظهار جميع استحقاقات الثورة وبناء روح اعلامية في داخل روجافا.. اتحاد الاعلام الحر مؤسسة مستقلة ولها علاقات مع الادارة الذاتية”.

 

 

DSC00729 DSC00754 DSC00764 DSC00759 DSC00767 DSC00749 DSC00731 DSC00771 DSC00735  IMG_1533 IMG_1496 IMG_1529 DSC00804   DSC00790 IMG_1810 IMG_1541 DSC00792 IMG_1570 IMG_1456 IMG_1595 IMG_1620   IMG_1572 IMG_1789

التعليقات مغلقة.