عٌقد يوم الثلاثاء2015/9/15 في مدينة قامشلو اجتماع موَّسع لمعظم منظمات المجتمع المدني العاملة في محافظة الحسكة حيث حضر الاجتماع 32 منظمة من أصل 35 مع غياب المكون العربي والسرياني حيث أوضح القائمون على المنصة بأنَّ المكونان تمَّ دعوتهم رسمياً ولكنهم لم يشاركوا اليوم المنصة.! و تم الإعلان عن تشكيل المنصة المدنية السورية في محافظة الحسكة و انتخاب شخصين من هذه المنظمات لتمثيل منصة محافظة الحسكة في المنصة الوطنية التي تشمل 18 منصة 14 منها في الداخل السوري وأربعة في دول الجوار في محاولة لدمج صوت اللاجئين في المفاوضات.
في البداية كان الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وبعدها قام أعضاء اللجنة التأسيسية للمنصة بشرح ماهية المنصة وكيفية العمل فيها بعد أن عرّفت كل منظمة بنفسها وكانت هناك الكثير من الآراء والأسئلة التي تم طرحها من قبل الجمهور الحضور على اللجنة التأسيسية للمنصة.
وبعد ساعات من النقاش قام عضو مركز المجتمع المدني والديمقراطية شيار عيسى بشرح آلية التصويت في الانتخابات ومن ثم قام الأعضاء الذين رشّحوا أنفسهم لتمثيل منصة محافظة الحسكة في المنصة الوطنية بالتعريف عن نفسهم وبعدها بدأت الانتخابات حيث كانت النتائج على الشكل التالي:
الذكور :
أشرف سينو 27 صوت
ممدوح داود 20 صوت
محمود لياني 19 صوت
الإناث:
هيرو فارس 16 صوت
ليلى خلف 14 صوت
شهناز شيخي 14 صوت
رولا حسن 10 أصوات
نجاح هيفو 7 أصوات
سهام عموكا 6 أصوات
وبحسب النتائج النهائية بعد فرز الأصوات تم تعيين أشرف سينو ممثل المنصة وتعيين ممدوح داود احتياطي
ومن الإناث هيرو فارس ممثلة المنصة وتعيين ليلى خلف احتياطي بعد انسحاب المحامية شهناز شيخي.
في هذا السياق أوضح الكاتب والشاعر فواز أوسي “عضو اتحاد الكتاب الكرد – سوريا” لموقع صحيفة “Bûyerpress” :
“اليوم وبعد حضوري إلى المنصة استغربت لأنني لم أرَ منظمات للمجتمع المدني بل “منظمات حزبية” تم دعوتهم وهم قادمون لكي يدلوا بأصواتهم للمرشحين بعد اتفاق سابق لهم على منحهم أصواتهم, وهذا العمل السلبيّ يعود إلى منظمات المجتمع المدني وأريد أن أنوه بأنّه هناك من لم يقدم أي عمل يُذكر حتى وجاء اليوم ويتحدث باسم منظمات المجتمع المدني”!!؟
ليؤكد من جانبه شيار عيسى على نزاهة الانتخابات بالقول:
” عملية التصويت سرية كانت وعملية الفرز علنية وجرت وفق القوانين العالمية للانتخابات بكل نزاهةٍ وشفافية وكررنا أكثر من مرة إذا ما كان هناك أي اعتراض على عملية الانتخابات ولكن لم يعترض أحد”.
أما هيرو فارس “ممثلة المنصة المدنيّة السورية في محافظة الحسكة” فقد أكدت :
“من خلال خبرتي وحضوري لمؤتمرات على مستوى سوريا أرى أنّ محافظات الدّاخل لن تتقبل قوميتي الكردية وأنا أتمنى أن نستطيع في المستقبل تحقيق آراء وتطّلعات شعبنا الكردي ووصولها إلى المحافل الدولية”.
وكما أوضح من جانبه المحامي أشرف سينو “ممثل المنصة المدنية السورية في محافظة الحسكة” :
“أنا كمحامي وناشط حقوقي متطوع للدفاع عن المعتقلين في سجون الأسد منذ سنة 1994 وحتى اليوم, شاركت في هذه المنصة لرغبتي في تقديم المساعدة في المسائل الحقوقية وخصوصاً فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها وأيضا في مجال توثيق الانتهاكات في المجتمع السوري و أتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية بتقديم المساعدة لأهالي محافظتي”.
تقرير: جودي حاج علي
التعليقات مغلقة.