بيان حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا استنكارا للأعمال القمعية والحصار العسكري الجائر بحق شعبنا في جزيرة بوطان الكردستانية

إن ما يقوم به الجيش والأمن التركي المأمورين من حكومة العدالة والتنمية من تدمير وقتل عشوائي دون تمييز بين طفل وامرأة ومسن بحق شعبنا الكردي في جزيرة بوطان الكردستانية، التابعة لإيالة شرناخ، من الرابع من شهر أيلول الجاري، بعيد عن كل المفاهيم الأخلاقية والإنسانية، وهو ما نعتبره عدواناً على الشعب الكردي بأكمله، لما تتحلى به تلك المدينة من مكانة ثقافية وتاريخية كبيرة لدى الشعب الكردستاني عامة، فأردوغان وحزبه الناشئ على المفاهيم القوموية والراديكالية، يعمل ما بوسعه لنسف عملية السلام التي أطلقها القائد الكردي عبد الله أوجلان منذ نوروز 2013 والتي هدفت إلى إيجاد حل ديمقراطي حقيقي بين الشعبين التركي والكردي، للوصول إلى السلام والعيش المشترك الخالي من المشاحنات والنعرات الطائفية والقومية. فما يقوم به أردوغان وحزبه من خلقه لفوضى عارمة في المدن التركية والكردية، يهدف إلى تأسيس نظام استبدادي ذات سيادة رئاسية تخوله بالتحكم بالدستور التركي للنيل من إرادة الشعبين الكردي والتركي المقتنعين بالحلول السلمية والديمقراطية فيما بينهم.

نحن في حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا إذ ندين ونستنكر تلك الأعمال الوحشية بحق شعبنا الكردي في باكوري كردستان وجزيرة بوطان، ندعو كافة الأصوات المنادية بالسلام والديمقراطية بالوقوف إلى جانب شعبنا الكردي في مواجهة العدوان الأردوغاني على شعبنا الكردي في باكوري كردستان، ونناشد كافة المنظمات الإنسانية في التدخل السريع لمعالجة الجرحى المحاصرين من قبل الجيش والأمن التركي، وأيضا ندعو جمعية الأمم المتحدة بالوقوف بشكل جدي على تلك الانتهاكات.

حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا

قامشلو 11/9/2015