ندوة حوارية في قامشلو برعاية مركز ياسا للدراسات والاستشارات القانونية

42

أقام المركز الكردي للدراسات والاستشارات القانونية – ياسا أمس الجمعة 4/9/2015 وبحضور ومشاركة ممثلي بعض الأحزاب الكردية ومجموعة من المثقفين والسياسيين الكرد ندوة حوارية تحت عنوان ” أسس وأبعاد القضية الكرديّة في سوريا “. وقد بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والثورة السوريّة ومن ثم قدّمت المحاضرة المحامية شهناز شيخي نبذة حول المخططات التي اتـّبعها النظام السوري لإضعاف القضية الكردية وطرق تعامل الكرد مع هذه المخططات ومن ثم تمّ دعوة ممثلي الأحزاب الكردية لشرح رؤى أحزابهم لحل القضية الكردية في سوريا ومنهم: – أنور ناسو “عضو المكتب السياسي لحزب يكتيي الكردي في سوريا”، كاظم خليفة ” القيادي في حركة الإصلاح الكردي- سوريا”، لقمان عبدالله” القيادي في الـ (PYD) وممثل لجنة العلاقات السياسية في الإدارات الثلاث”، محمود حاج علي” عضو المكتب السياسيّ لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا”، نصرالدين إبراهيم” سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)”،  نارين متيني” رئيس مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي في سوريا”.

وفي تصاريح خاصّة لموقع صحيفة Bûyer، قال الدكتور لقمان عبدالله – القيادي في الـ(PYD) وممثل لجنة العلاقات السياسية في الإدارات الثلاث- :” نحن كجزء من الحركة السياسيّة الكردية وكحزب سياسي كردي شاركنا في هذه المناظرة, وكان الرفاق من جميع الاطراف السياسية, كانت ندوة حوارية تباحثنا فيها الكثير من القضايا, كما كان هناك العديد من الآراء والتطلعات”. وأضاف عبدالله:” بالمجمل يجب العمل على مثل هذه المناظرات في مجتمعنا, لأن السياسي لا يرى المجتمع مثلما يرى المجتمع نفسه, علينا متابعة تطلعات الشعب ودراستها وحلها. نحن عندما نقول أننا بخدمة الشعب للحصول على الحقوق الشرعية يجب ألا نغلق أبوابنا ونصمّ آذاننا عن الشعب, علينا سماع أوجاعهم وآرائهم وأن نكون يداً واحدة لحل هذه الخلافات, لم تفرقنا المداخلات التي حصلت اليوم وإنما قربتنا أكثر من بعضنا, كان هناك العديد من الآراء التي لا تهدف إلا إلى التفرقة”.

من جانبه رأى القيادي محمود حاج علي -عضو المكتب السياسي لحزب المساواة الكردي في سوريا-:

” إن هذه المناظرة كانت جيدة مجملاً, ولكن تمّ تغيير موضوع المناظرة, كما تطرّق الاشخاص الذين تحدثوا إلى مصالح أحزابهم بشكل أكثر, كان يجب التحدث عن الاتفاقيات التي حصلت, وسبل توحيد الصفّ الكردي, والاستماع الى الحضور”.

كما شكر الكاتب والناشط أحمد موسى القائمين على هذه المناظرة (مركز ياسا)لأنهم استطاعوا في ظلّ هذه الظروف التي يعيشها الكرد أن يجمعوا الكرد للسماع إلى آرائهم وهمومهم, وتابع موسى:” كان هناك العديد من المداخلات منها القوية ومنها الضعيفة, كما لم تجاوب الأحزاب الكردية عن سؤال الحل للقضية الكردية في سوريا”. وأضاف موسى :” كتبت مشروع حل للقضية في 60 صفحة, وهو عبارة عن مشروع إقليم فدرالي, ولكن لم تهتم به الأحزاب الكردية. كما أن المحاضرين تجنبوا التحدث عن الهجرة الجماعية التي تحصل في كردستان روجآفا”. ولم تخفِ المحامية شهناز شيخي خوفها من حدوث نقاشات حادّة بين الأحزاب قبل بدء الحوار, لكنها أكّدت أنه رغم التقصيرات والانتقادات فأنها سارت بشكل جيد وقالت:” أستطيع القول أنه تحقق 60% من نسبة النجاح, حيث استمع الحضور إلى آراء بعضهم المختلفة, خرجت بعض المداخلات عن الموضوع وكنا مجبرين على الاستماع لهم، عموماً حاولنا طرح سؤالنا عن كيفية حل القضية الكردية في سوريا ويجب الاستمرار في عقد هكذا ندوات لتقريب وجهات النظر. كل الشكر لصحيفة “Buyerpress” على تغطيتها لهذه الندوة الحوارية..”.

 

DSC07807DSC07827DSC07823DSC07834DSC07850 copyDSC07738DSC07739DSC07740DSC07746DSC07771DSC07772DSC07776DSC07779DSC07799DSC07805DSC07806

 

 

التعليقات مغلقة.