خاص Bûyerpress
يعرف سوق العلوة بسوق المواشي؛ يقع شرقي مدينة قامشلو” حي جمعاية”, تحول منذ بدء الأزمة في السورية من سوق صغير – كان يتردد عليه التجار المحليين من كافة البلدات ومناطق الأرياف في الجزيرة للقيام بعمليات بيع وشراء المواشي- إلى محطة مهمة لعمليات الاستيراد والتصدير، وخاصة بعد فتح المعبر التجاري مع إقليم كردستان” سيمالكا”, حيث يُصدَّر من هذا السوق أكثر من 10000آلاف رأس غنم وبقر في اليوم.
وفيما ما يتعلق بالمعاملات التجارية وآلية التعامل التي تتم بين طرفيْ عمليات البيع والشراء فيما يخص التصدير, يقوم التاجر بقطع وصل من قبل اللجنة المختصة التي تتواجد في سوق العلوة بالكمية التي يريد أن يصدرها ثم تحول المعاملة إلى الوزارة لأخذ الموافقة بالترحيل وبعد الموافقة تتجه البضاعة إلى معبر سيمالكا حيث يتم هناك فحص طبي ويتم اقتطاع مبلغ (7) دولار عن الرأس الواحد من الغنم وذلك ضمن رسوم حدودية جمركية حيث يتردد على سوق العلوة “الدلالين, البائعين, القصابين, التجار”.
الدلالين :يتقاضون نسبة من عمليتي البيع والشراء التي يشاركون فيها.
البائعين: هم أهل مدينة قامشلو ونواحيها ويقومون بتربية الأغنام والأبقار في الأماكن الخاصة والتي تّسمى “الخانات” ويبيعونها في السوق.
الجزارين ” اللحامين”: يشترون الأغنام والأبقار بقصد الذبح وبيعها في سوق المدينة .
التجار: يقومون بعمليات الاستيراد والتصدير .
وفي جولة ميدانية لصحيفة “Bûyerpress ” في سوق العلوة ” المواشي” ألتقت بالبائع فندي من قرية كركي زيرا والذي صرّح بالتالي :” آتي بشكل يومي إلى سوق العلوة بقصد التجارة، و يقصده البائعين من كل المحافظات لبيع مواشيهم؛ من الأغنام والأبقار ولولا فتح المعبر التجاري بيننا وبين الإقليم لما كان باستطاعتنا الاستمرار في هذا العمل، أما عن أسعار البيع: فإن الخروف الحي يباع الكيلو بما يتراوح بين 830 -850ل.س، والخروف المذبوح يباع الكيلو بما يتراوح بـين 1000 -1250ل.س حيث يتقاضى الدلّال مبلغ 200 ل.س لقاء بيعه للخروف الحي و500 ل.س للخروف للمذبوح”.
التعليقات مغلقة.