إضاءات على تاريخ الأدب الكرديّ /الكلاسيكي / في فيلم

34

قامت جمعية سوبارتو للتراث الكرديّ يوم أمس في مقر الجمعية بمدينة قامشلو  بعرض فيلم بعنوان إضاءات على الأدب الكردي /الكلاسيكي / للدكتور عبدالرحمن اداك” رئيس قسم اللغة والأدب الكرديّ في جامعة ماردين”  وبحضور مجموعة من المثقفين، حيث تطّرق الدكتور عبد الرحمن اداك إلى التعريف بالأدب الكرديّ منذ بداية القرن العاشر وحتى يومنا هذا، ليوضح اداك بأن الآداب الكرديّة لم تتطور ولم ترتقِ إلى درجة يمكن مقارنتها بالآداب العالميّة أو الموازنة فيما بينها؛ لأنّه لم تُتحْ لها الظروف الملائمة في حياتها السياسيّة والاجتماعيّة والتي تعدّ شرطاً من الشروط التي يقوم عليها بنيان أيّ أدب من الآداب ليُضاف إليها الأهوال والملمّات السياسيّة التي حاقت بالشّعب الكردي التي حيث أغلقت السبل أمام حركة الأدب وحرّمتها من وسائل التّطور والارتقاء.

 

كما توقّف الدكتور اداك عند الأدب الكردي في فترة “الأعوام الألف 1000م” ليتحدث عنه ويضفي عليه نعوتاً حسنة حيث قال :

” و أعني الأدب الكرديّ المدوّن؛ الذي ظل مزدهراً ومتألقاً وناضجاً حتى الفترة التي تجزأت فيها كردستان وتوزعت بين الدول, لأنّ البلاد طيلة هذه المدة كانت موحدة ومتمتعة بالحرية والاستقلال ولها وشائج وعلاقات جيدة مع جاراتها من الدول وفي هذه الأيام برز رجال أفذاذ في العلوم والآداب وغيرهما من المعارف, أمثال:

الفطاحل من الشعراء التقليديين “الكلاسيكيين” المعروفين بأصحاب المدرسة “الكرمانجية الشمالية” مثل: علي الحريري (1425-1490) وملا أحمد باتي (1414-1495) وملا أحمد الجزيري (1570-1651) وفقي طيرا (1590-1660) وأحمد خاني (1651-1707).

 

IMG_0298 IMG_0279 IMG_0280 IMG_0288 IMG_0289

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.