قرطميني: المواطن هو المسؤول عن النظافة وليست البلديات

26

فرحان قرطنيمي

 

أكّد فرحان قرطميني رئيس بلدية قامشلو غربي أن أعمال الصيانة والنظافة قائمة على قدم وساق في جميع المجالات سواء في مجال النظافة أو المياه, أو في المجال الفني. وأوضح أنه   بداية لم تكن هناك بلديات, بل كانت البداية من دار الشعب, وبعدد قليل من الآليات, جرت بعدها انتخابات نزيهة, وتم إنشاء بلدية قامشلو شرقي, وبلدية قامشلو غربي ومجلس مدينة قامشلو, حيث في كل بلدية 30 عضو مع رئيس البلدية ونائبه.

للشعب ثقة كبيرة بنا, ولانريد أن نخسر تلك الثقة, لذا قمنا بخطوات كبيرة في الكثير من المجالات.

في مجال النظافة:

تم بناء مرآبين كبيرين في كل من بلدية قامشلو شرقي وغربي, وفي كل مرآب يوجد حوالي الـ15 آلية من جميع الانواع اللازمة للنظافة, كما حددنا برنامجاً من أجل تنظيف الحارات بشكل منظم, وحددنا أعضاء كي يراقبوا العملية, وركزنا على الشوارع العامة بشكل كبير.

عمال النظافة يعملون من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا وبحسب البرنامج المحدّد لهم, في بعض الأحيان نلاقي بعض المشاكل مثل تعطل بعض الآليات وازدياد عدد الوافدين من خارج قامشلو, البعض منهم لايعرف بالقوانين التي يجب اتباعها, ولكن العمل يسير بشكل جيد بنسبة 70% , كما حددنا أياماً في الاسبوع لتنظيف الحدائق والاعتناء بها, وأيضا ترميم الأرصفة, ونحن نودّ أن يساعدنا المواطنين في هذا المجال لأن المواطن هو المسؤول عن النظافة وليست البلديات.

في مجال المياه:

نواجه – قبل المواطن – الكثير من الصعوبات وخصوصا في الصيف, لأن استهلاك المياه في الصيف أكثر من الشتاء وباقي الأيام, والكل يعلم أن مشكلة المياه في الصيف موجودة في كل سوريا, والآن بعد أن استلمنا محطات المياه في المقاطعة نحاول أن نجد بعض الحلول لهذه المشاكل منها انقطاع الكهرباء عن محطات الضخ لأن انقطاع الكهرباء لمدة دقيقة واحدة  عن تلك المضخات يؤدي إلى انقطاع المياه لساعات, لأننا بحاجة لأكثر من ساعة لإعادة ضخّ المياه. وكذلك هناك الأعطال التي تصيب أنابيب المياه داخل المدينة , وكبلديات خصصنا صهاريج مياه يتم توزيعها عبر الكومينات على بعض الأحياء التي لايوجد فيها ماء كحلّ مؤقت.

في المجال الفني:

بدأنا الآن بتزفيت بعض الشوارع من المناطق الشرقية, وصولا للمناطق الغربية , وأيضا قمنا بإزالة اثار الحفريات وتزفيتها, ونحن نستعجل في العمل لانهاء كامل قامشلو قبل فصل الشتاء.

دورياتنا تعمل باستمرار من أجل المخالفات التي تحصل, مثل هدر المياه, وإلقاء القمامة في الشارع في غير الأوقات المحددة, وسنقوم أيضا بعمل جرد لكامل المحلات في قامشلو للتأكد من رخصة المحال وغيرها من الإجراءات.

قريباً سنبدأ بمشروع لاستثمار بعض الحدائق وإعادة ترميمها, وتأمين جميع الاحتياجات اللازمة لها من ألعاب للأطفال وغيرها, وأيضا إعادة ترميم مداخل مدينة قامشلو ابتداءً من مدخل الهلالية, وسيكلفنا ذلك المشروع أكثر من150مليون, كما سنقوم بتغيير مكان سوق الغنم في المنطقة الشرقية, ونقله إلى خارج المدينة, ولكن هكذا مشاريع يلزم لها ميزانية كبيرة, ونحن الآن في حالة حرب.

أمامنا الآن مشروع تجديد الأرصفة, وسنبدأ من الكورنيش, كما سنقوم بتغيير أسماء المحلات وسوف تتم كتابة اسم المحل باللغات الثلاث, وتوحيد لون الواجهات الأمامية للمحلات, لإعطاء جمالية للمدينة.

تمّ تأمين آليات لتنظيف الشوارع وستصل قريبا إلى قامشلو, لأن مثل هذه الآليات تستطيع أن تنهي عمل 10 عمال في يوم واحد, كما ستصل قريبا سلات نظافة سوف يتم توزيعها على جميع المنازل, كي يضعوا فيها القمامة بدلا من الأكياس السوداء.

سوف يتمّ شراء الآليات من الدول الاوربية وغيرها, ولكن نلقى الكثير من الصعوبات لادخال هذه الاليات بسبب الحدود.

البلديات موجودة لخدمة المواطن..وأبوابها مفتوحة لأية شكوى من المواطنين.. ونحن لم نعدْ أي شخص خائباً.

التعليقات مغلقة.