تحتاج مسألة دخولهم إلى موافقة وتوافق بين الدول الاقليمية الدولية وخاصة امريكا وايران
هذا المجلس لايستطيع أن يقيم مناسبة قومية باسمه فكيف سيقود قوات البشمركة في ساحات القتال .
بشمركة روجآفا من حيث العدة والعدد لا تقارن مع القوة الحية التي تدافع عن روجآفا,ثم أين كانت حتى الآن وبماذا ساهمت اتجاه روجآفا,
كثرت الآراء وتعددت المواقف في الفترة الأخيرة مابين مؤيد ومعارض لـدخول بيشمركة روجآفا من إقليم كردستان إلى روجآفا, وخاصّة بعد تبني المجلس الوطني الكردي لبيشمركة روجآفا في مؤتمره الثالث والمنعقد في قامشلو في الثلاثين من شهر حزيران المنصرم ..موقع صحيفة Buyerpress استطلعت آراء بعض الساسيين من عامودا ومنهم:
عبدالاله عوجي – عضواللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا:
دخول البشمركة الى كردستان سوريا ضرورة قومية ووطنية, فهم أخوتنا وأبنائنا, ومن حقهم الدفاع عن أرضهم وأهلهم, لكن يجب أن يتمّ ذلك بالتفاهم والاتفاق بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي وبموافقة اقليم كردستان وقنديل, كما تحتاج مسألة دخولهم إلى موافقة وتوافق بين الدول الاقليمية الدولية وخاصة امريكا وايران وحتى النظام السوري.
عماد مجول – عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
البشمركة اسم له تاريخ طويل ومشرف وحافل بالتضحيات, ومن الخطأ ان يوضع هذا الاسم تحت تصرف مجلس لا حول له ولا قوة . إن هذا المجلس لايستطيع أن يقيم مناسبة قومية باسمه فكيف سيقود قوات البشمركة في ساحات القتال . نحن مع دخول البشمركة في الدفاع عن أرضهم وشعبهم في كردستان سوريا مع أخوتهم قوات الحماية الشعبية وتحت قيادة مجلس عسكري يمثل كافة القوى السياسية العاملة في كردستان سوريا وبالتنسيق مع وزارة البشمركة في اقليم كردستان وبدعم وغطاء دولي
ادريس بيران – عضو المجلس التنفيذي لحزب الخضر الكردستاني
لقد سوقت مسألة دخول البشمركة / بشمركة روج افا / بمنطق غريب مثير للاستغراب وفي وسائل الاعلام المختلفة, بالتأكيد من حق أيّ كان الدفاع عن عرضه وأرضه ووطنه وهذا حق طبيعي مصان للجميع, لكن بنفس الوقت ليس من حق أي فصيل تأسيس جبهتين مسلحتين في منظومة إدارة معلنة مسبقاً منذ أمد ولها قواتها التي تحمي أرضها وشعبها وتردع العدوان عنها وبفاعلية فائقة .
الحال ذاته بالنسبة لروجآفا ومنظومة إدارتها المعلنة وكانتوناتها وقواتها المسلحة المتمثلة بوحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الدفاع الذاتي ناهيك عن القوات الشعبية المتمثلة بالقوة الجوهرية . وفي الحقيقة بشمركة روجآفا من حيث العدة والعدد لا تقارن مع القوة الحية التي تدافع عن روجآفاي كردستان, ثم من جهة أخرى أين كانت هذه القوة حتى الآن وبماذا ساهمت اتجاه روجآفا, وبالتالي وجود قوتين عسكريتين أمر مرفوض تماماً . لكن يمكن ان تنسق هذه القوة وتنضم الى وحدات حماية الشعب إذا كانت لدى ساستها النية الصافية من أجل دعم وتمتين القوة العسكرية في روجآفا وبعيداً عن الجهوية السياسية, لكن ما يلاحظ وبشكل مكشوف أن القوى السياسية الكردية غير منسجمة لتاريخه في رؤاها وعلاقاتها وقرائتها حيال قضية الشعب الكردستاني في روجآفا
التعليقات مغلقة.