مخلفات الحروب وحماية ضحايا النزاع المسلح
حينما يتحول الإنسان من شخص عادي إلى ضحية لنزاع مسلح أو ضحية للألغام ومخلفات الحروب يصبح من الصعب عليه التأقلم مع الواقع الجديد الذي فرض عليه لذلك لابد لنا من أن نوليهم الرعاية التامة ومساعدتهم في التخلص من شعورهم بالعاهة التي تعرضوا لها.
طرق الوقاية منها
جاء في القانون الدولي الإنساني العرفي تحت بند حماية ضحايا النزاع المسلح في القانون الدولي :
المادة 70 : يحظر استخدام وسائل وأساليب القتال التي من شأنها إحداث إصابات وآلام لا مبرر لها وهذه الأسلحة هي : الطلقات المتفجرة , السم والأسلحة المسممة , القذائف الملوثة بمواد كيميائية , الأسلحة البيولوجية والكيميائية, الألغام الأرضية المضادة للأفراد.
أيضا، و تعتبر مخلفات الحروب من أخطر الوسائل المستهدفة لكافة عناصر البيئة بشكل عشوائي.
وفي كلمة قالها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان
في مؤتمر عام 1999 : ضحايا النزاعات المسلحة الحالية ليسوا فقط مجهولي الأسماء ولكن عددهم هائل .
والحقيقة المرعبة هي إن المدنيين في الوقت الراهن ليسوا فقط بين نارين أو ضحايا بالصدفة أو خسائر عرضية بل إنهم في الغالب مستهدفون عن قصد.
فالهدف من زرع الألغام المضادة للأفراد لا يكون عسكرياً فقط أو للقضاء على الجنود فهي تنفجر بمجرد الاحتكاك المباشر سواء من قبل العسكريين أو المدنيين وحتى الحيوانات .
من صفحة المستشار القانوني للقيادة العامة لقوات آساييش روجآفا
التعليقات مغلقة.