رئيس جكومة ” مقاطعة الجزيرة” أكرم حسو في حوار خاص مع Bûyerpress
– تواصلنا مع الخارج ودول الجوار عبر الرسائل والتطمينات وكان هدفنا الأكبر باب الأخ الأكبر ” إقليم كردستان العراق “
– قرار تجميدي في المجلس الوطني الكرديّ مخالفة صريحة لقوانين المجلس اُتخذ كردّة فعل, وغايات شخصيّة من قبل أطراف تهيمن على القرار.
– اجتمعنا مع قيادة الأسايش وأعلمناهم بعدم جواز اعتقال أيّ شخص دون مذكّرة قانونيّة ونسعى لتدارك هذه النواقص.
– صورة البارزاني الخالد معلقة في صدر المنزل وفي غرفتي الخاصّة, وأنا أنام كل يوم تحت هذه الصورة
– تبرّع الكثير من رجال الأعمال الكرد للحكومة, بسيّارات.. وحتى أموال نقديّة.
– لم تكن قامشلي عاصمة الإدارة الذاتيّة, بل اختير عامودا اعتمادا على البعد عن التواجد الأمنيّ والتوسّط المكاني وكانت هي الأوسط لروجآفا والأقرب لكلّ المكوّنات المشاركة وهي عاصمة مؤقّتة. إلى حين البدء بتنفيذ مشروع المباني والمجمّع الرئاسي في مدينة القامشلي.
– نحن مشروع لا نهدف لا لتقسيم سوريّا ولا لتهديد أيّ من دول الجوار ولسنا ضدّ أيّ كيان سياسيّ، نحن وشعوب الجوار أخوة نمدّ يدنا للجميع ونتواصل مع الجميع بمحبّة وسلام.
– لدينا برنامج عمل حكوميّ كبير سينفـّذ بعد انضمام المؤسسات الإداريّة وتصويت المجلس التشريعي عليه ويشمل المعابر والغاز والكهرباء والطاقة الإنتاجية للأفران.
بدايّة, حبذا لو عرّفت قراء الصحيفة عليك, من هو أكرم حسّو؟
أكرم كمال حسو, مواليد الدرباسيّة, حاصل على شهادة الحقوق, أعمل في مجال الزراعة, وعضو الأمانة العامّة للمجلس الوطنيّ الكرديّ “سابقاً”, رئيس الهيئة التنفيذية للإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة لكانتون الجزيرة حاليّاً.
كيف انضممت للمجلس الوطنيّ الكرديّ؟ وماهي مهامكم في المجلس؟
لقد انتخبت لعضوية المجلس الوطنيّ الكرديّ في الدرباسية وكذلك تم انتخابي في المؤتمر الثاني في مدينة الدرباسية وفزت بأعلى الأصوات بين المستقلين وفي انتخابات المرجعية للهيئة الكرديّة العليا أيّضا حصلت على أعلى الأصوات، وقد كنت مشاركا في القرارات والحوارات.
كيف تقيّم دورك في المجلس الوطنيّ الكرديّ أثناء عملك في المجلس؟
منذ بداية انطلاق المجلس الوطنيّ الكرديّ كان عبارة عن موزاييك لكافة أطياف السياسة وهذا كان الدافع والمحرك الأساسي للمجلس وأداء المجلس كان معتدلاً ولكن وبعد المؤتمر الثاني للمجلس تعطل كثيراً بسبب الاختلافات والآراء المتعارضة والمتضاربة ولكن المجلس يبقى المظلة الشرعيّة لكثير من الناس بالرغم من خلافاته ونأمل منهم كأحزاب ومستقلين وحراك الشباب أن يلتفتوا للقضية الكرديّة بقلب واحد ورؤية واحدة دون الخضوع للأجندات والمصالح.
هل هناك ما لم ينشر في المجلس للرأيّ العام من تلك الاتفاقيات التي وُقـّعت في “هولير” ؟
كنا نتفاجأ على مستوى الشارع بقرارات عكس ما اتخذ في المجلس في الشارع السوريّ وفي “”هولير” ” لم يكن معلناً عن أيّ شيء وكان هناك بعض الأحزاب تنفرد بالقرار السياسيّ وتحاول الالتفاف على قرار المجلس ونتأمل من هذه الأحزاب أن تكون على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة. كانت هناك عقبات حول تنفيذ القرارات والاتفاقيات كاتفاقية “هولير” .
انت كأحد أعضاء الأمانة العامة هل كنتم تطالبون الوفد القادم من “هولير” بالإفصاح عما جرى في “هولير” ؟
في تشرين الثاني من العام 2013 اتفق كل من الأمانة والمجلس على أنه لا يجوز لأيّ حزب اتخاذ أيّ قرار أو اتفاق دون الرجوع للمجلس أو الأمانة وتفاجأنا في آخر جلسة أنه هنالك أحزاب شاركت وتباحثت مع مجلس غربي كردستان دون الرجوع للأمانة والحراك الشبابي والمستقلين, وبعد انتهاء المباحثات طرحتُ هذا الموضوع على كافة الأعضاء وقلت لرئيس المجلس “طاهر صفوك”: من الذي خولك للتفاوض مع مجلس غربي كردستان؟ وكان ردّه: أن القرارات فرضت علينا. قلت: لا يجوز أن يفرض أيّ قرار عليك وأنتم خالفتم قرار المجلس ولا يجوز لأحد أن يرى نفسه وصيّاً على المجلس.
كيف تمَ التواصل معكم بشأن الإدارة الذاتيَة المؤقَتة؟
– عند اتخاذ المجلس الوطنيّ قراراً بإجراء اللقاءات مع مجلس غربي كردستان كنا أعضاء في الأمانة العامَة في المجلس الوطنيّ، وتم تشكيل لجنة من سبعة أشخاص من المجلس الوطنيّ الكرديّ ومجلس غرب كردستان وتمّ التواصل لاتخاذ قرار بشأن الإدارة الذاتيَة وكانت اللقاءات في البداية إيجابيَة وفي الشهر التاسع تمّ التوقيع من قبل السيد “فؤاد عليكو” عضو المجلس والسيد “نصر الدين إبراهيم” الناطق باسم المجلس وأعضاء الوفدين ونحن كنَا من أشدَ المناصرين لهذا المشروع ضمن المجلس كمستقلَين, وجرت لقاءات أخرى بعدها, لكنَنا تفاجأنا بأنَ أطرافاً في المجلس الوطنيّ اختلفت وتراجعت عن أفكارها, وحتَى في اللقاء التشاوريّ الأول كانوا موجودين, “أنا والدكتور مصطفى حنيفة والسادة نصر الدين نصر الدين إبراهيم ومصطفى مشايخ ومحمد موسى وصالح كدو” ، الكل كانوا موجودين، في اللقاء الثاني بانسحاب اللجنة، عقدت جلسة طارئة للأمانة العامة للمجلس الوطنيّ الكرديّ, وفي الطرف الآخر, لجنة مجلس غرب كردستان تنتظر الرد.
– من كان يمثل وفد غرب كردستان؟
– لا أعرف لأنّني لم أكن ضمن الوفد المفاوض.
استمرَّت الجلسة الاستثنائيَّة للأمانة العامّة إلى الساعة العاشرة والنصف مساءً، كـُلّف كلّ من السادة “مصطفى مشايخ ونصر الدين إبراهيم وطاهر صفوك” مراجعة وفد غربي كردستان, واتفقوا على صيغة، واتفقنا ضمن المجلس على حضور الاجتماعات بكامل أعضاء الوفد, حتَى أنّ السيّد فؤاد عليكو قال: “أنا لا أقبل غياب أحد كي لا يقولوا هذا مشروع فؤاد عليكو”.
بعد العاشرة والنصف إلى الواحدة تمَ اللقاء التشاوري، صباحاً أخبروني أن لا أحضر للقامشلي، وعقدت لجنة المجلس الوطنيّ اجتماعاً طارئاً في مكتب الحزب الديمقراطي التقدَمي “قاعة نور الدين ظاظا” وهناك حدثت الخلافات, لأنَ طرفاً واحداً رفض المشاركة وهو البارتي جناح الدكتور عبد الحكيم بشار, وكان يمثَله الأستاذ محمّد إسماعيل أمّا البقيَة فالكلّ أرادوا المشاركة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقات بين المجلسين، وحتى بعد هذا اللقاء تمّ تفويض السيّد مصطفى مشأيّخ بكتابٍ رسميّ من رئاسة المجلس الوطنيّ موقّع من قبل السيد “طاهر صفوك، نعمت داود، نصر الدين إبراهيم “بأن يحضر الاجتماعات مع مجلس غرب كردستان ويمثّل المجلس الوطنيّ ولو كان وحيداً.
حتى بعد اعتراض البارتي؟
نعم والكتاب عند الأستاذ مصطفى مشايخ.
كيف تمّ التواصل بينكم ومجلس غرب كردستان؟
أنا كمستقلّ استمررت باللقاءات من قناعة ذاتيّة وتمّ التواصل من قبلهم أيّضاً.
وافقت فوراً؟
لا، بعد مناقشات ومداولات بيننا.
حدثنا عن مشروع الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة.
هذا المشروع وُجد في بيان للمجلس الوطنيّ الكرديّ، والبيان موجود في مكتب الرئاسة يقول بأنّ الإدارة حاجة ضروريّة وملحَة ولكنّنا مختلفون مع مجلس غرب كردستان من حيث الشّكل، ومن هنا فالمشروع ضروري وملحّ لسدّ الفراغ وتأمين احتياجات المجتمع والتقارب بين كافة المكوّنات والوصول إلى رؤية كرديّة واحدة.
كيف تمّ تعيين الوزراء أو رؤساء الهيئات وهل فعلاً هم المناسبون في المكان المناسب؟
تشكيل الحكومات في كلّ دول العالم – وخاصّة الحكومات الائتلافيّة – الكلّ يقدّم المرشّحين حسب الاختصاص, ويتمّ التوصّل لصيغة توافقيّة. والإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة تمّ التوصّل إليها, والاتّفاق من قبل كلّ من المكوّن الكرديّ والعربيّ والسريانيّ وهي مكوّنات الطيف السياسيّ الموجود، والتوافقات يمكن أن تأتي بزيادة أو نقصان لكن المهمّ أنّ نجاح الإدارة هو هدف جميع المشاركين في المشروع.
لم تكن قامشلي عاصمة الإدارة الذاتيّة, بل اختير عامودا اعتمادا على البعد عن التواجد الأمنيّ والتوسّط المكاني وكانت هي الأوسط لروجآفا والأقرب لكلّ المكوّنات المشاركة وهي عاصمة مؤقّتة. إلى حين البدء بتنفيذ مشروع المباني والمجمّع الرئاسي في مدينة القامشلي.
لماذا لم تكن القامشلي عاصمة قرار الحكومة المعلنة بدل مدينة عامودا؟
في الاجتماع الأول للهيئة التنفيذيّة للإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة دُرس المكان من حيث البعد عن التواجد الأمنيّ والتوسّط المكاني وكانت عامودا هي الأوسط لروجآفا والأقرب لكلّ المكوّنات المشاركة وهي عاصمة مؤقّتة.
أتقصد أنّ اختيار عامودا لم يكن بسبب تواجد النظام في القامشلي؟
لا، بسبب عدم توفّر الأماكن لهذا المشروع وهذه الهيئات وتضارب الهيئات.
لماذا لم يتمّ الإعلان عنها في القامشلي؟
اللقاءات التشاوريّة ولقاءات المجلس التشريعي كانت تتمّ في عامودا،
عامودا كانت المنطقة الأوسط، والقرار أنّ عامودا هي العاصمة أو المركز المؤقّت لهذه الإدارة إلى حين البدء بتنفيذ مشروع المباني والمجمّع الرئاسي في مدينة القامشلي.
وأنتم تعملون على ذلك؟
نعم نسعى لشراء أراض وممتلكات لصالح هذه الإدارة.
حتّى مع وجود النظام في القامشلي؟
النظام لا يعنينا بشيء في هذا الموضوع.
حسب استطلاعك وأنت تترأس المكتب التنفيذي الذي يضمّ وزارتيْ الداخليّة والدفاع، هل سيرحل النظام من القامشلي قريباً ؟
النظام موجود فقط شكلاً من ناحية الأمور الإداريّة والقوّة الفعليّة.
ألا يشكّل وجود النظام خطراً على…..؟
نحن أقوياء وإرادتنا قويّة بإرادة شعبنا، والوضع الدوليّ هو الكفيل بحل الأزمة السوريّة. نحن جزء من سوريّا الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة هو أساس نحاول من خلاله بناء سوريّا الديمقراطيّة.
متى سيخرج النظام قريباً من القامشلي؟
الوضع الدولي هو الكفيل بذلك.
هل ستكون كلّ الفصائل المسلّحة في روجافا تحت إمرة وزارة الدفاع؟
وحدات الحماية الشعبيّة أعلنت بكتاب رسميّ انضمامها والتزامها بقرارات الهيئة التنفيذيّة للإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة، ونحن الآن نسعى جاهدين لانضمام هذه المؤسّسات بشكل رسمي وتعدادها وإحصاءها, وقد تمّ الاتّفاق على تعيين شخص يمثّل الصفة المدنيّة وهو الأستاذ “عبد الكريم صاروخان”.
“سوتورو” و”الدفاع الوطنيّ ” قوى مسلّحة تتبع مكوّنات يشارك البعض منهم في مشروع الإدارة الذاتيّة, هل ستنضوي هذه القوّات تحت إمرة وزارة الدفاعّ؟
بعد أن نستكمل انضمام قوات الحماية الشعبيّة والأمن الداخلي “الأسايش ” لن نقبل بأيّ قوى مسلّحة خارج الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة.
يقال أنّ سوتورو ستنضمّ أو ستنضوي تحت إمرة الإدارة الذاتية أما الدفاع الوطنيّ والفصائل غير المعلنة فلن تكون؟
الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة تمثّل كافّة مكوّنات المجتمع العربيّ والسرياني والكرديّ والطوائف الدينيّة, والأحزاب السياسيّة غير المشاركة معنا ليست ضدّنا وهذه الوحدات المشكّلة بالنهاية هي جزء من هذا المجتمع ويجب عليها تقبّل ذلك وإن لم تتقبّل فهي مشكلتها.
قوات الحماية الشعبيّة تتحمّل مسؤوليّة حماية الكانتون، لذلك هي تمدّ يد العون لكلّ الفصائل التي تريد الانضمام، لكنّنا لن نقبل بأيّ فصيل خارج قوّات الحماية الشعبيّة التابعة لهيئة الدفاع.
ما هي الخطط السريعة لخدمة المنطقة؟
في الموضوع الخدمي هناك عمل لتوفير المواد وفتح المعابر والإسراع في إصلاح شبكة الكهرباء وتأمين الغاز، منذ بداية عمل الحكومة تمّ تشكيل هيئة العلاقات الخارجيّة من الكفاءات والمكوّنات وإعداد برنامج عمل لهذه الهيئة التي أرسلت رسائل إلى كافة دول الجوار والمنظمات الإنسانيّة في دول العالم، ولديهم برامج زيارات خارج المقاطعات للتواصل من أجل فتح المعابر وللتعريف بالإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة, وأنّنا لسنا مشروعاً انفصاليّاً, ولا نهدّد دول الجوار ولا أيّ أحد آخر, ولسنا ضدّ أيّ كيان سياسيّ آخر.
لم نسمع أنّك رشّحت الوزراء واخترتهم حسب البروتوكولات في معظم دول العالم؟
هذه الحكومة كما المجلس التشريعي لها ظروفهما الخاصّة في التوافق بين جميع المكوّنات، فكان قسم من المكوّنات وقسم من الأحزاب متخوّفاً من الابتعاد عن التوافق.
هل وافقت أو رفضت أيّ اسم؟
نعم قبل الإعلان كنّا جميعاً في تشاورات، وجرى تغيير أسماء وحقائب وزاريّة حسب التوافقات بين المكوّنات والطيف السياسيّ, والمرشّحين والوزراء يعلمون مدى جديّتنا في التعامل مع هذا الموضوع.
نحن مشروع لا نهدف لا لتقسيم سوريّا ولا لتهديد أيّ من دول الجوار ولسنا ضدّ أيّ كيان سياسيّ، نحن وشعوب الجوار أخوة نمدّ يدنا للجميع ونتواصل مع الجميع بمحبّة وسلام.
هل لديكم مشاريع مع المجلس الوطنيّ الكرديّ رغم الخلاف والاختلاف، أقصد أنتم كحكومة بعد الإعلان؟
الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة هي الغطاء لكلّ مكوّنات المجتمع والطيف السياسيّ ومنها المجلس الوطنيّ الكرديّ الذي رغم عدم مشاركته أكّد في بيان سابق أنّ الإدارة حاجة ضروريّة وملحّة، ونحن نعتبر المجلس الوطنيّ مجلسنا وسيتمّ التواصل مع كافّة أحزابه للانضمام،وأريد أن أعلمك أنّ الكثير من الأعضاء من قواعد أجنحة وأحزاب المجلس التي عارضت المشروع مشارِكة في هذه الإدارة، فهم موظّفون في مؤسّسات التزمَت بقرارات الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة.
ماهي مشاريعكم السياسيّة تجاه الدول المجاورة لكانتون الجزيرة تركيا والعراق وإقليم كردستان؟
نحن مشروع لا نهدف لا لتقسيم سوريّا ولا لتهديد أيّ من دول الجوار ولسنا ضدّ أيّ كيان سياسيّ، ونحن وشعوب الجوار أخوة نمدّ يدنا للجميع ونتواصل مع الجميع بمحبّة وسلام.
هل هناك اعتراف رسمي بهذه الحكومة من أحزاب أو دول أو حكومات؟
قبل فترة زارنا وفد من قسم الدراسات الفرنسي (FBO) التابع لوزارة الخارجيّة الفرنسيّة وأبدى استعداده للتعامل مع الإدارة وفتح مركز للإحصاء والتخطيط في الإدارة, ووفد من البرلمان السويدي, والاتحاد الوطنيّ الكردستاني, وهنالك تواصل وترحيب ضمني وغير معلن من كثير من الدول.
ماذا عن الاعتقالات كل فترة لأعضاء أحزاب منضوية تحت سقف المجلس الوطنيّ الكرديّ، من يأمر قوات الأسايش بعد تجميد الهيئة الكرديّة العليا وإعلان الحكومة؟
الأسايش تابعة للهيئة الداخلية برئاسة السيد كنعان بركات، اجتمعنا مع قيادة الأسايش والسيد بركات وأعلمناهم بعدم جواز اعتقال أيّ شخص دون مذكّرة قانونيّة ونسعى لتدارك هذه النواقص.
هل يستطيع السيد كنعان اتّخاذ قرار فتح السجون أمام لجان حقوق الإنسان والصحافة؟
اتّخذ القرار وفتحنا السجون لمنظّمة حقوقيّة كانت موجودة البارحة وكان السيّد كنعان بركات معهم في جولة تفقديّة.
ألا توجد لديكم سجون سريّة؟
لا توجد ولا نتعامل مع السجون السريّة أبداً.
ما مدى استقلالية قرار الحكومة ..حتى الآن.؟
الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة إدارة جماعية تتخذ قرارات هيئاتها بتشارك الكل، ونسعى لحل هذه المشكلة مع المكتب الرئاسي “الدكتور حسين عزام والسيدة اليزابيت “ومع الهيئات المختصّة. ليست لدينا قرارات فرديّة، قرارنا الحكومي جماعي ومستقلّ.
– لدينا برنامج عمل حكوميّ كبير سينفـّذ بعد انضمام المؤسسات الإداريّة وتصويت المجلس التشريعي عليه ويشمل المعابر والغاز والكهرباء والطاقة الإنتاجية للأفران.
هل تواصلتم مع الخارج؟ أيّن كانت وجهتكم الأولى؟ وهل ستترأس وفد الخارج؟
أعددنا برنامج عمل لهيئة العلاقات الخارجية برئاسة الأستاذ صالح كدو وتواصلنا مع الخارج ودول الجوار عبر الرسائل والتطمينات وكان هدفنا الأكبر باب الأخ الأكبر ” إقليم كردستان العراق ” وكانت زيارة السيد كدو إلى السليمانيّة إيجابيّة.
المواطن يسأل ماذا ستنجز الحكومة للمواطنين في كانتون الجزيرة؟
كما ذكرت المعابر والغاز والكهرباء والطاقة الإنتاجية للأفران, عندنا برنامج عمل حكومي كبير سينفـّذ بعد انضمام المؤسسات الإداريّة وتصويت المجلس التشريعي عليه.
هل ستتواصلون مع كانتونيْ عفرين وكوباني؟
سنتواصل ونكون عوناً لهم في كل المجالات وقد باركنا لهم وإنشاء الله سندعوهم أو نزورهم.
هل العلم والنشيد الكرديين موحّد, أم أن لكلّ كانتون علمه ونشيده؟
في كلّ دول العالم “الكانتون” له علم وشعار داخلي. لكن لم يعلـَن أيّ علم أو شعار في “كانتوناتنا” الثلاث لحين الاتفاق بين مكونات وأحزاب “الكانتون” نفسه.
ما هو العلم الحالي لكانتون الجزيرة ؟
حاليّاً, لا يوجد علم, وسيبقى لحين الاتفاق بين المكوّنات والتصديق عليه من المجلس التشريعي.
ما هي اللغة الرسمية لكانتون الجزيرة؟
الكرديّة والعربيّة والسريانية معتمدة, وسيتم الوصول لقرارات لاحقة في المجلس التشريعي.
لماذا حقائب المكوّن الكرديّ أكثر من المكونيْن العربيّ والسرياني؟
لأنّ التعداد السكاني للأكراد أكثر في الجزيرة, ومشروع اللغة نتواصل مع هيئة التعليم لإعداد منهاج للمواد النظرية للسنة القادمة.
من الحاكم لهذه الكانتونات؟
الحاكم مناط حالياً برئيس الهيئة التشريعية الأستاذ “حكم خلو” مؤقّتاً لانتخابات المجلس التشريعي القادم.
تعني سيكون هناك مجلس تشريعي (برلمان) وحكومة وحاكم يرأس المؤسستين؟
نعم.
هل تجيد الكرديّة قراءة وكتابة؟ ولماذا تلوتَ القسم بالعربيّة؟ مع أنّ النائب الأول تلاه بالعربيّة والنائب الثاني بالسريانية؟
أجيد التحدث بالكرديّة بطلاقة والقراءة بشكل جيد، وتلوتُ القسَم باللغة العربيّة لأن بعض المتواجدين لا يتقنون الكرديّة، ومن موقعي في رئاسة الهيئة التنفيذية أمثل جميع المكونات, وحالياً العربيّة مفهومة من قبل الجميع.
هل لحزب الاتحاد الديمقراطي سلطة على قرارات هذه الحكومة؟
مجلس غربي كردستان يساند المشروع بقوة ، وفي كل الحكومات الائتلافية البعض يشارك, والبعض يبقى معارضاً, وأنا أدعو المجلس الوطنيّ الكرديّ الذي لا يقبل الإدارة من حيث الشكل أن ينضم للإدارة ويغيّر الشكل, واتهامات الأحزاب لبعضها تأتي من مركز ضعف وليس من مركز قوة.
ما هي مصادر ميزانيتكم وهل لديكم نيّة لدفع رواتب الوزراء والموظفين؟
تم تخصيص رواتب الوزراء والنواب والسائقين..
كم يتقاضى الوزير؟
الوزير يتقاضى 75 ألف ليرة سوريّة, وعشرون ألف مدفوعة للسائق وكذلك المرافقيْن من قوّات الأساييش العامّة.
نائب الوزير يتقاضى ستين ألفاً. بالنسبة للعطايا والمزايا, تبرّع الكثير من رجال الأعمال الكرد منهم بسيّارة ومنهم باثنتين, وحتى أموال نقديّة, لهذه الحكومة. وأتـحفّظ على ذكر الأسماء بناءً على طلبهم.
في مقابلة مع تلفزيون كرديّ, ظهرتْ في مكتبك صورة الزعيم الكرديّ البارزاني وعلم الثورة السوريّة
كان في مكتب المجلس الوطنيّ الكرديّ المحلي بالدرباسية
من اختار مكان اللقاء والمكتب؟
كان اللقاء عفويا وتمّ أثناء زيارتي للمجلس المحلي في المدينة, التقاني مراسل رووداو, طلب إجراء مقابلة تلفزيونيّة وقبلت, وما من مشكلة, فنحن جزء من الثورة السوريّة السلمية في سوريا, والملا مصطفى البارزاني رمز للحركة الكرديّة والكردستانية وهو محطّ تقدير من كل أطياف الحركة الكردستانية. صورة البارزاني الخالد لا تزال معلقة في صدر المنزل وفي غرفتي الخاصّة, وأنا أنام كل يوم تحت هذه الصورة
كيف قرأتم نبأ تجميدكم في المجلس الوطنيّ الكرديّ؟
القرار مخالفة صريحة لقوانين المجلس اُتخذ كردّة فعل وغايات شخصية من قبل أطراف تهيمن على القرار، قوام المجلس الوطنيّ الكرديّ76 شخص ومخالفة قرارات المجلس يستوجب التنبيه ثم الإنذار ثم يبلغ العضو المخالف لحضور جلسة، أنا لم أُبَلـّغ وكان الحضور 43 شخص لا يحق لهم اتخاذ القرار, سأقدم طعنا للقرار لرئاسة المجلس الوطنيّ لأنني أعتبر القرار إجحافا بحق المجلس.
لو لم يتم استبعادك كنت ستشارك باجتماعات المجلس الوطنيّ الكرديّ؟
أنا أعتبر نفسي جزءاً من المجلس وأتواصل مع أحزابه ومستقليه ولا أعتبر القرار شرعياً.
هذه الحكومة لم تحصل على استحسان من البعض, ألم تتلق أيّة تهديدات؟
لا أنا ولا أعضاء الحكومة, ونحترم غير المشاركين, وإذا شاركونا في المجلس التشريعي القادم آمل أن يساعدونا في سد النواقص في هذه الإدارة.
التعليقات مغلقة.