يونس: إفلاس 28 شخصية أثر سلباً على العملة في روجافا.
تشكل الأموال عصب الاقتصاد، إذ تعتبر عماد الحياة المعاصرة، وأحد مقومات الأنظمة السياسية و الاجتماعية السائد في العالم، وقد تأثرت حياة الأفراد كثيرا بالتطور الاقتصادي خاصة من حيث المواقف و السلوكيات، ومن ضمنها غسيل أو تبييض الاموال. وهي قانوناً جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية على أموال محرمة، لغرض حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتها أو حفظها أو إستبدالها أو إيداعها أو إستثمارها أو تحويلها أو نقلها أو التلاعب في قيمتها. ولقد خلقت ظاهرة تبييض الأموال وتهريبها الى خارج روجافا انعكاسات اقتصادية قد تؤدي الى انهيار إداري وسياسي في روجافا.
وبخصوص ما يجري من تبييض وغسيل للأموال في كانتون الجزيرة قال عبدالعزيز يونس عضو المجلس الأعلى للرقابة والتقييم في الكانتون وفي تصريح خاصّ لصحيفة Bûyerpress : “إن الإدارة حديثة العهد وتمرّ بظروف استثنائية نتيجة ما يدور في سوريا عموماً وروجافا خصوصاً, لان روجافا تتعرض لحصار اقتصادي قوي من طرف داعش من جهة ومن طرف النظام من جهة أخرى”.
وأضاف يونس:” وحتى معبر سيمالكا يخضع لمزاجات سياسية محددة, حيث القرار الاقتصادي مرهون بتوافقات سياسية, ولأن القرار وحيد الجانب, ولذلك ومن خلال الشكاوي المتعددة للمواطنين نتيجة الأزمة الأخيرة في قامشلو هناك اكثر من 28 شخصية اقتصادية اعلنت افلاسها مما اثر سلباً على تواجد العملة في روج افا وخصوصاً قامشلو”.
واختتم يونس حديثه :” ونتيجة التحقيقات تم توقيف مجموعة من الاشخاص من قبل الجهاز العام للرقابة والتقييم بقامشلو ولا يزال التحقيق مستمراً علماً بأن الادارة الذاتية الديمقراطية تقف بجدية تامة لمكافحة الامراض الادارية والفساد المتوارث من الادارات السابقة”.
التعليقات مغلقة.