القيادي أحمد سليمان: المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي ليسوا أعداء حتى تنعدم السبل بينهم للحوار

60

11655195_1093732797308232_1687946589_nقامشلو خاص Bûyerpress

 

أكّد أحمد سليمان “عضو المكتب السياسيّ في الحزب الديمقراطيّ التقدميّ الكرديّ في سوريا ” في تصريح خاص ومقتضب لصحيفة “Bûyerpress”  حول النداءات العديدة من الأحزاب الكردية ضمن المجلس الوطني, والتي تطالب بعقد اجتماع سريع للمرجعية, أنّ المهم في الأمر هو التوصّل الى نتائج “مقنعة” ولن يكون ذلك إلا من خلال التفاهم بين المجلس الوطنيّ الكرديّ وحركة المجتمع الديمقراطيّ وهو السبيل الأمثل حاليا بعقد جلسة للمرجعية, والتي أتمنى أن تتوفر الإرادة لدى الجميع لتحقيق ذلك.

وعن قيادة حزب ” التقدمي ” لمبادرة تفعيل عمل المرجعية السياسية،  قال سليمان:” التقدمي يدعو لذلك, ونتمنى الاستجابة من الجميع, وهناك تحرك على الصعيد الكردستاني بدأه الأستاذ عبدالحميد درويش سكرتير الحزب باللقاء مع الرئيس مسعود البارزاني وسيتابعه  السيد سكرتير الحزب , بلقاء قيادة منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في قنديل وكذلك قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني لمحاولة إعادة ترميم العلاقة بين أطراف الحركة في كردستان سوربا”. وتابع:”  دائما يبقى الحوار هو السبيل نحو حل المشاكل, وخاصة بين أطراف حركة واحدة, والمجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي ليسوا أعداء حتى تنعدم السبل بينهم للحوار”.

ولم ينكر سليمان جهود حزبه في التواصل مع حركة المجتمع الديمقراطي من أجل الاجتماع العاجل للمرجعية السياسية, إضافة للجهود والتحرك الجديّ من قبل سكرتير الحزب في التواصل مع القوى الكردستانية الفاعلة, والتي نأمل أن تحقق نتائج مهمة على حدّ تعبيره.

وأوضح أن موضوع بيشمركة روجآفا هو أكبر من قضية “التبني” وهم أبناء روجآفا ومن حقهم الدفاع عن أرضهم و شعبهم, ونعتقد بأن الوقت قد حان لمشاركتهم في تعزيز إمكانات الدفاع عن كردستان سوريا إلى جانب قوات الـ (YPG) والتي دافعت ببسالة وضحّت بالكثير من أجل حماية المناطق الكردية.

ونوّه سليمان أن دخول هذه القوات يحتاج إلى ” تفاهم ” يحول دون حصول أخطاء لن تكون محمودة العواقب, لهذا فان ما ندعو إليه يشمل هذا الامر، إضافة الى رغبة شباب وبنات غير منضوين في الاطارين في المشاركة بالدفاع عن شعبنا وهم يجدون في التفاهم ووحدة الموقف سبيلا لتلك المشاركة.

وبخصوص ما يقدَّم من مساعدات لنازحي الحسكة، قال سليمان:” أنه ضعف المطلوب, لكن المجالس المحلية في مختلف المناطق تقدم ما يمكنها من جهود لمساعدة النازحين, والمهم بـ “رأيي ” هي الجهود الكبيرة من شعبنا في إيواء أبناء الحسكة في بيوتهم وتقديم كل المساعدة لهم, وهذا هو المهم, أتمنى أن تنتهي أزمة الحسكة سريعا ويعود أخوتنا الى بيوتهم.

واختتم أحمد سليمان عضو المكتب السياسيّ في الحزب الديمقراطيّ التقدميّ الكردي في سوريا حديثه عن المرجعية السياسيّة بعدم سماعهم حتى الآن أي ردّ فعل سلبي أو ايجابي من بقية الأطراف حول دعوتهم. ولكنه ” يعتقد ” أن الجميع يشعر بخطورة الوضع ويبحث عن سبل معقولة للوصول إلى تفاهم كردي يرتقي إلى مستوى المرحلة, كما أنهم كـ “حزب ” منفتحون على أي رأي بديل  يساهم في الوصول إلى ذلك التفاهم .

التعليقات مغلقة.