خاص – Buyerpress
قامشلو – فنصة تمو
بدأت فعاليات اليوم السادس والأخير من مهرجان القصة الكردية الثاني في قاعة الشهيد مظلوم التابع لمركز محمد شيخو للثقافة والفن الكرديين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم قراءة المشاركات والتي بدأت مع القاص ولات شيرو في قصته التي حملت عنوان ” Welatparêz ” ليشير الكاتب إلى ما كان عليه الحال بالنسبة للكرد في حرية الكتابة وممارسة العمل الحزبي وما أصبح عليه الحال بعد الثورة.. تفاصيل سردها الكاتب في قصته التي دارت أحداثها ضمن عائلة أبو شيرو.
ثم كانت مشاركة القاص خورشيد أحمد بقصته التي حملت عنوان “Ezmanenk Ji Bo Firotinê” بطل القصة كان هوار المجنون الذي كان يظن نفسه مالك كل شي على الأرض حتى السماء التي اعتبرها ملكه وعرضها للبيع .
أما المشاركة الثالثة فكانت للقاصّ زاغروس أوصمان بقصّة “Qonaxke ” ودارت أحداثها حول قصة حب وجاءت على لسان البطل الذي خطف الموت منه حبيبته.
بعدها كانت قصة زنارين ديار التي حملت عنوان ” ji himêzkirina wî têr nabûm” ودارت تفاصيلها عن حلم راودت الفتاة روكسن ابنة الخمسة عشرة عاماً وتحقق حلمها في رؤية الزعيم عبد الله اوجلان وانضمت إلى رفيقاتها في النضال لتسرد لهن بعد ان بلغت سن اليفاع قصة حلمها وكيف تحققت.
ثم كانت قصة ” Giranbûna Gunehan” للقاص ابراهيم شهاب ودارت تفاصيلها حول شجرة نبتت في فناء دار ” سارو ” تلك الشجرة التي امتدت فروعها وأغصانها كل البيوت القريبة من دار سارو ليتفق الأهالي على قطع تلك الشجرة أو يحرقوها فيأتي رجل مسن ليخبر “سارو ” بأنهم أن قطعوها سوف تنبت جذورها في مكان أخر وأن أحرقوها سوف تحل عليهم اللعنة سوف تصيبهم في أجسادهم ويرحل الرجل المسن ليبقى “سارو ” في حيرة وتساؤل.
وألقى القاص حنا حنا قصة بالعربية وهي المشاركة الأولى باللغة العربية في مهرجان القصة الكردية الثاني وحملت عنوان ” مفتاح المنزل” و كانت تفاصيل القصة حول عائلة ” رشيد” من كوباني وهي من قرية على خط النار وما لاقته على يد متبني الفكر التكفيري ونزوحها وتشردها لتعود إلى بيتها بعد ان استتب الأمن على يد وحدات الحماية الشعبية.
واختتمت فعاليات اليوم السادس بقراءة بحث للكاتب والمفكر جلال زنكباني قرأها الكاتب مروان شيخو. بعدها كانت مداخلات الحضور التي أغنت المشاركات .
التعليقات مغلقة.