مهرجان القصة الكردية الثاني في يومه الخامس..

38

فنصة تمو Bûyerpress قامشلو

 

بدأت فعاليات اليوم الخامس لمهرجان القصة الكرديّة بالوقف دقيقة صمت على أرواح الشهداء واقتصر الحضور على لفيف من الكتاب والمثقفين الكرد في روجآفا.

كانت البداية مع القاص جانو محمد بقصته ” Ji Amûdê Ber Bi Hisiça” سرد الكاتب في تفاصيل قصته؛ المتاعب التي عانتها عائلة من عامودا حين قصدت أحد معارفها في مدينة الحسكة بعد حريق سينما عامودا بحثاً عن مكان آمن ليتطرق الكاتب إلى أدق التفاصيل في رحلة سفر هذه العائلة.

ثم كانت مشاركة القاصة نجلاء خلف بقراءة قصتها التي حملت عنوان ” jina fadekar ” القصة كانت من التراث الشعبيِّ، حيث دارت تفاصيل القصة؛ حول المرأة المضحية رسمتها القاصة في صورة فتاة كانت أختاً لسبعة شباب ضحت بجدائلها الشقراء لأجل استعارة شعلة من الوقود لتوقد النار لتجهيز الطعام لأخوتها الذين توجهوا إلى العمل منذ ساعات صباح الأولى.

أما المشاركة الثالثة فكانت مشاركة الكاتب بيشروج جوهري, قصته حملت عنوان ”     kongirê şermola” القصة كانت من وحي خيال الكاتب فكانت تفاصيل القصة حول؛مؤتمر عقده مجموعة حيوانات ترأسها خنزير للإطاحة بثورة البشر التي أوقدت في عامودا لتفضي القصة في النهاية إلى توزيع مفاصل الرئيسية في المدينة على المشاركين في المؤتمر وانتهت القصة بفشل المؤتمر.

تخللت المشاركات فواصل من الشعر من قبل القائمين على تنظيم المهرجان وكانت المشاركة الثالثة للقاص قادر عكيد قصته حملت عنوان” !Giran e..” القصة كانت واقعية استمدها الكاتب من حادثة حريق مستوصف ميسلون, فكانت عائلة جومرد ؛الذي قصد بلاد الغرب تاركا عائلته بانتظار أوراق لم الشمل لكن سبقته تلك النيران التي التهمت زوجته وولديه وعشرات الأطفال والنساء دونما أية رحمة.

بعدها كانت مشاركة القاص صالح حيدو ” Helewistek Bilind” دارت تفاصيل القصة حول؛ قضية ثأر بين عائلتين كبيرتين، ليتدخل شخص للمصالحة بينهما هذا الشخص كان بطل القصة عكس من خلاله الكاتب شيم وأخلاق الكردي الأصيل, وإصابته بسبع رصاصات أثناء الصدامات بين العائلتين ما أثبطت من عزيمته ورغبته الشديدة في المصالحة.

ثم كانت مشاركة القاص بناف مصطفى , البطل كان قروياً من إحدى القرى الكردية أراد أن يعطي درساً لابنه من خلال أفكاره البسيطة التي استوحاها من صلب عمله كمزارع في موسم زراعة البصل موضحاً بأنه لكي يفهم حال المجتمع وكيف تتسلسل مجريات الأحداث المجتمعية عليه أن يعرف بأن هناك ثلاثة مراحل عليه أن يعرفها مشيراً في ذلك المراحل التي تمر بها زراعة البصل.

فيما كانت مشاركة القاص شفان خلف والتي حملت عنوان ” ahengek di paşila mirinê de” دارت تفاصيل القصة؛ حول معاناة شاب في أن يصبح أباً بعد زواجه , فتضمنت القصة مفارقة حيث رزق أخيراً بطفلة جميلة أسماها ” جيان ” فكانت فرحته كبيرة إلى أن كان عيد ميلادها السادس وتضمن احتفالا عائليا كبيرا لشدة فرح والدا جيان بقدومها إلى حياتهما لكن فرحة الأب لم تكتمل لأن القدر أراد أن ينتزع منه حبيبته الصغيرة جيان حيث أكد الأطباء له أنها مصابة بمرض عُضال وأنها لن تكمل السابعة .

واختتمت فعاليات اليوم الخامس بمداخلات الحضور التي أشارت بعضها إلى خلو بعض المشاركات, من مقومات القصة، فكانت القصص أقرب إلى المقال والشعر وبعضها خلت من الخيال فيما انتقدت بعض المداخلات عدم تطرق بعض الكتاب لسرد قصص الشهادة وبعضها الآخر ذهبت إلى القول بأنه كان من الأحرى أن تتضمن الفواصل بين قراءة المشاركات بتعريفات تتطرق إلى عناصر القصة ومقوماتها وبعض الفنون الأدبية الأخرى .

 

 

DSC01704 DSC01706 DSC01719 DSC01721 DSC01727 DSC01732 DSC01741 DSC01745 DSC01757 DSC01761 DSC01793 DSC01846 DSC01855 DSC01889 DSC01905 DSC01921 DSC01924

التعليقات مغلقة.