استمرار فعاليات اليوم الثاني لمهرجان القصة الكردية الثاني في قامشلو

201

فنصة تمو Bûyerpress قامشلو

 

تغيب خمسة من الكتاب المشاركين في فعاليات اليوم الثاني لمهرجان القصة الكردية الثاني.

تضمن فعاليات اليوم الثاني قراءة قصتين فقط من أصل سبع قصص..

بدأت فعاليات اليوم الثاني بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم كانت قراءة المشاركات من قبل المشاركين, القصة الأولى كانت للقاص عامر فرسو بعنوان ” Hêlan û Aso ” ودارت تفاصيلها حول رغبة الشباب الكرد في تعلمهم لغتهم الأم والمصاعب التي كانت تعترض طريق رغبتهم في وقت منعوا من التحدث بلغتهم أو تعلمها حيث الشخصية الرئيسيّة في القصة هي ” بافي ريزان” أحد هؤلاء الشباب الذي تعرض للاعتقال لتمسكه بقوميته وإصراره على ذلك وكذالك جوان أحد الشخصيات في قصة فرسو, الأمر الذي دفع به إلى الهجرة إلى لبنان بسبب ما كان يتعرض له من اعتقالات وملاحقة من قبل أجهزة الأمن السورية.

فيما كانت القصة الثانية للقاص آراس حسن التي حملت عنوان “” Lezok ودارت تفاصيل القصة حول دور الأم في تعليم أولادها المضي على طريق الكفاح والعمل بغية تحقيق النجاح فكان دعائها يساند ما أسرفته من عمرها في تربية أولادها تضيء طريقهم, تحدث الكاتب بصيغة الغائب عن بطل القصة والتي دارت حوله جميع التفاصيل, هذا الشاب الذي كان يشعر دوما بأن هناك دائماً شيء مفقود في سلسلة حياته الأمر الذي دفعه إلى السفر إلى بلد آخر لتبدأ حكايته بتلقي أنباء غير جيدة عن وطنه وقريته فزاد هذا بدوره من سوء حالته ليقرر بعد ذلك العودة إلى وطنه وأهله ليقف إلى جانبهم وخاصة بعد أن وصلته أنباء أن استشهاد شابين طالما كانت أمه تقتدي باجتهادهم ونشاطهم أمام أولادها في رغبة منها لتحريك دافع النجاح لديهم.

بعد الانتهاء من قراءة القصتين كانت هناك مداخلات من قلب الجمهور الحضور من الكتاب والمثقفين حيث ركزت معظمها على فقدان روح القصة فيهما كونهما قرأتا من الورقة كما افتقرتا إلى عنصر السرد وهذا شيء أساس يجب على كتاب القصة التقيد بها, كما وركزا على المباشرة التي قتلت روح اللغة والتي يجب توظيفها لخدمة القصة.

 

في سياق فعاليات اليوم الثاني كان لـ “Bûyerpress” هذه الوقفة مع القاصين أراس حسن وعامر فرسو

القاص أراس حسن : من مواليد 1984 تولد مدينة الحسكة , خريج معهد الصناعة وعن مشاركته قال : شيء جميل أن نشهد في روجآفا مثل هكذا مهرجانات فهي تدعم اللغة والفلكلور الكرديين فقد حرمنا فترة طويلة من التحدث بلغتنا الأم وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح, وعن تجربته مع الكتابة أضاف: بدأت تجربتي مع الكتابة من عمر 18وهذه أول مشاركة لي في مناسبة كهذه بالنسبة للمشاريع المستقبلية سوف أبذل ما بوسعي لأجل أي عمل من شأنه أن يحافظ على لغتي ويغنيها ويدعمها.

القاصّ عامر فرسو: من مواليد عامودة 1975 يكتب القصة والمسرح باللغتين الكردية والعربية وعن مشاركته قال: كانت لي مشاركة في هذا المهرجان من خلال قصتي التي حملت عنوان” Hêlan û Aso اليوم كان أول يوم لبرنامج المهرجان من حيث النشاطات حيث دارت أحداث القصة حول حرمان المرء من التكلم بلغته الأم وما يترتب عليه حمل رسالة الأدب من تقديم التضحيات حتى بأقرب الناس إليه فكانت رسالتي التي أردت إيصالها عبر قصتي أنه يجب على كل من لديه مبادئ أن يبقى مخلصاً لها حتى النهاية وأن يتابع حياته أيضاً.

وعن بداياته مع الكتابة أضاف: بدأت بالكتابة في عمر العشرين ولدي كتاب مطبوع منذ عام 2010 باسم “الجلاد والشاعر” وهو مسرح سياسي طبع في الشام

وأيضاً مخطوطين” المقبرة والرغيف “و قصة قصيرة باسم ” سر البقاء”.

DSC01299 DSC01304 DSC01317 DSC01328 DSC01338 DSC01340 DSC01346 DSC01348 DSC01354 DSC01355 DSC01356 DSC01383 DSC01387

 

 

 

التعليقات مغلقة.