حركة المجتمع الديمقراطي (Tev- Dem) ترد على بيان الائتلاف المعارض
وحدات حماية الشعب الـ (YPG) والمرأة الـ (YPJ) هي القوة الوحيدة التي تتمكن من تحقيق الانتصارات المتتالية ضد مرتزقة داعش، والدعم الدولي واضح وصريح لانتصارات الإرادة الشعبيّة لكافّة مكونات المنطقة؛ من كرد وعرب وسريان وآشوريين في الحرب ضد إرهاب داعش الذي فاق كل حدود. وهذه الإرادة الشعبية ظهرت بشكل جلي للعيان في كافة المعارك التي خاضتها وتخوضها وحدات حماية الشعب والمرأة ضد مرتزقة داعش في كافة جبهات القتال، حيث تقوم غرفة عمليات بركان الفرات بتحقيق الانتصارات المتتالية في ريف تل أبيض وهي قوات تمثل الإرادة الشعبية لقوى محافظة الرقة وحلب، أما في محافظة الحسكة فالقوات التي تحارب ضمن صفوف وحدات حماية الشعب مكونة من كافة المكونات من كرد وعرب وآشوريين وسريان وهذا يعني إنها تمثل الإرادة الشعبية لكافة مكونات كانتون الجزيرة.
يبدو أن انتصارات وحدات حماية الشعب لا تروق لبعض الجهات فأمرت الائتلاف الوطنيّ السوريّ بإصدار بيانه بتاريخ 30 – 5 – 2015 وبهذا يكون الائتلاف قد أصبح العنوان السياسي لحرب داعش ضد الشّعب السوريّ بكافة مكوناته وأطيافه. حيث أنّ الخاسر لهذه الحرب هي مرتزقة داعش والمنتصر هو الإرادة الشعبية لكافة المكونات.
النفخ في نار الفتنة والخطاب الحاقد الذي يتبناه الائتلاف في بيانه يعبر بشكل صريح عن الخطاب العنصري والتكفيري لدى مرتزقة داعش، وبهذا يكون الائتلاف قد أصبح في صف إرهاب داعش ضد كافة المكونات وهذا لا يخدم إلا أعداء الشعب السوري. وهكذا يكون الائتلاف يسوق لأفعال داعش الاجرامية ضد الشعب السوري. ويظهر البيان بؤس المجلس الوطني الكردي المنضوي تحت لواء الائتلاف تجاه حقيقة نضال المكونات ضد مرتزقة داعش.
إننا في حركة المجتمع الديمقراطي نطالب الائتلاف والمجلس الوطني الكردي بالكف عن خدمة مرتزقة داعش الإجرامية من خلال إصدار هكذا بيانات تحرّف الحقائق وأن تتخلى عن معاداة نضال مكونات الشعب السوري ضد مرتزقة داعش. وندعو شعبنا بكافة مكوناته الالتفاف حول إرادة الحرية التي تمثلها وحدات حماية الشعب والمرأة.
التعليقات مغلقة.