“قمر عامودا” كتاب جديد للناقد هشام القيسي في تجربة الشاعر لقمان محمود

35

 

10404379_800372226707122_6285607695065342336_n (2)
عن دار رؤى للطباعة والنشر صدر للشاعر والناقد “هشام القيسي” كتاب جديد بعنوان ( قمر عامودا ) وهي دراسة نقدية في تجربة الشاعر والناقد لقمان محمود  بـ ( 150 ) صفحة قياس 19 × 12.

تتألف الدراسة من ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول شعرية لقمان محمود . بينما تناول الفصل الثاني موضوعة ( لقمان محمود في حضرة النقد ) عبر الإشارة إلى رؤية ناقدة امتدت من شعرية حية إلى رؤية نقدية ثاقبة , في حين تناول الفصل الثالث من الدراسة والموسوم بـ ( لقمان يتسلل إلى ذاته الأدبية ) رؤى من خلال الوقوف على مساحات رؤاه ومحطاتها تاريخيا وإنسانيا وفنيا وفلسفيا .

وحول الكتاب صرّح الشاعر والناقد “هشام القيسي” لموقع صحيفة Bȗyerpress قائلاً: “إن تناول شعرية الشاعر لقمان محمود – من الجيل الثمانيني – ينطلق من أسباب عديدة وهي على تعددها يجمعها مسار ورغبة نابعة من علائق ذاتية وموضوعية ولعل في مقدمة تلك ما يمثله الشاعر من رؤية شعرية متوازنة تنهل من واقع وتمن، ومن إسقاطات تجواب وغربة في ممالك ودول أولا ومن حالة شعورية مخزونة في ذاكرته تدفعه للتعبير عنها بمسارات مضمونية – شكلية متجددة ثانيا وتألقه ضمن جيل أعطى للشعرية بعدا فنيا وجماليا وقيميا أضحى امتدادا نابضا ناميا ثالثا ودور الشاعر في توسيع مجاله الشعري وتعميقه عبر منابع نفسية وفكرية وفنية رابعا”.

وأضاف: ”  وفق هذا الأفق كانت دراستنا هذه والموسومة بـ ( قمر عامودا – دراسة نقدية في تجربة الشاعر والناقد السوري لقمان محمود) وتتألف الدراسة من ثلاثة فصول، أولها: شعرية لقمان محمود من خلال مباحث ثلاث، تناول الأول والذي تأطر تحت عنوان (ماسك الماء في المنافي / لقمان محمود – الحواس والانتظار) قراءة نقدية في مختارات شعرية أشارت الى نسيجه الشعري من خلال قدرات إيحائية فاعلة ومتوهجة وعلى نحو متناسق تحمل طاقات تعبيرية لإسقاطات وهواجس الرؤية الشعرية. أما المبحث الثاني فكان قراءة سيميائية لمجموعة (القمر البعيد من حريتي) وعروج الشاعر على مستويات قيمية عاكسة لعمق الأحاسيس في منظور ومقياس رؤية الأشياء . وتناول المبحث الثالث سفر الشاعر الأخير (وسيلة لفهم المنافي) والذي يعد مؤشرا لنضج تجربة الشاعر من خلال محاور ثلاث، تناول المحور الأول (كتاب دلشا)، ودلشا هي الشفرة المدونة والموحية لانعكاسات ذات الشاعر وفق واقع وحلم وعلاقة إنسانية فريدة وهموم متناغمة في مجريات صخب عالم اليوم، وعزف الشاعر على هذا النغم إنما يؤكد روحية التناغم ونبضه المتدفق. بينما تناول المحور الثاني (قصيدة التراب) من خلال سيميائية تمكننا الدخول الى مدلولات كذاكرة حية بكافة آفاقها ومحاورها . أما المحور الثالث فقد تناول المهيمنات في المساحة الشعرية عبر تنفيس للتوترات وإزالة الحدود بين المرئيات ونقيضها من خلال مخيال ثر هاطل أنعش البناء الشعري. بينما تناول الفصل الثاني موضوعة ( لقمان محمود في حضرة النقد ) عبر الإشارة إلى رؤية ناقدة امتدت من شعرية حية إلى رؤية نقدية ثاقبة كشفت عن جوانب من تجربته في هذا المضمار، من خلال مبحثين تناول الأول قراءة في أسطورة من هذا الزمان : شيركو بيكس بين أغنية الوطن وصوت الحرية، لما يتميز به الشاعر من قدرات تعبيرية هائلة في استغوار العالم والتعاطي مع قضاياه عبر مرجعيات زمانية ومكانية أرشفت للذاكرة الشعرية مسارات حكمة ناطقة. في حين تناول المبحث الثاني والموسوم ب ( الشعر صيرورة وجد المسافات ) قراءة في كتاب البهجة السرية عبر تأطير وتحليل لاتجاهاته. في حين تناول الفصل الثالث من الدراسة والموسوم بـ ( لقمان يتسلل إلى ذاته الأدبية ) رؤى من خلال الوقوف على مساحات رؤاه ومحطاتها تاريخيا وإنسانيا وفنيا وفلسفيا عبر دالات تم التعامل معها في الزمنين المعتاد وغير المعتاد وفق اشراقات تعزف أغنيات النهار، ضمتها محطات ومحطات جمعتها حوارية مسهبة شاملة مع الشاعر”.

 

1974977_804979016246443_4308013623603034944_n

التعليقات مغلقة.