مطعم أبو دليل يشعل ثورة في عالم صندويشات الفلافل في مدينة قامشلو

69

نتيجة  لطريقته المتميزةفي إعدادالمأكولات التي ترضي جميع الأفراد بات مطعم أبودليل للفلافل والذي يقع على شارع الوحدة معروفاً من قبل جميع الأهالي في مدينة قامشلو.  وقد نال المطعم نصيبه من الشهرة فور افتتاحه بالمدينة  قبل عامين لطريقته المتميزة والجديدة في إعداد جميع الوجبات ما لفت نظر جميع شرائح المجتمع في المدينة.

وفي هذا السياق التقت صحيفة”Buyerpress” مع  رياض أحمد ابراهيم والمعروف بأبو علي وهو من أصحاب المطعم ليحدثنا عن آلية العمل وسبب هذه الشهرة حيث قال:” افتتحنا المطعم عام 2013 في ظل ظروف صعبة جداً, فالمواد الضرورية للمطاعم كانت مفقودة, بدءاً من المحروقات التي تقوم بتشغيل أدوات المطبخ والمواد الغذائية التي يعتمد عليها المطعم, وفي البداية قدمنا وجبات الفلافل, الحمص, الـفتة, الفول والبطاطا, ومن ثم توسعنا في عمل المطعم بفتح قسم الحلويات والمرطبات, والآن فتحنا قسم الطبخ العربي حيث نقدم وجبات عربية “.

وعن سبب الشهرة التي نالها هذا  المطعم أضاف: “بدايتنا كانت جيدة وموفقة نتيجة تجمع نازحين مدينة دير الزور في مدينة قامشلو, وكان من بينهم زبائننا القدامى الذين عملوا على نشر اسم المطعم بين الأهالي, لأننا قمنا بتقديم وجباتنا بنفس طريقة التي اتبعناها في مطاعمنا بدير الزور, ومطاعم مدينة قامشلو كانت بدائية بالنسبة لمصلحتنا لأنهم كانوا يعتمدون على الرغيف الناشف في إعداد سندويشة الفلافل, وموادها كانت قليلة, وحجمها صغير, أما نحن فغيرنا طريقة إعداد السندويشة من خبز عادي ناشف إلى خبز ” التنور” وإضافة البطاطا للفلافل في السندويشة وهي طريقة لم تكن تستعمل في القامشلي من قبل, كما أن الخضرة والسلطة موجودة بكميات كبيرة داخل السندويشة الواحدة, وذاع اسمنا بالبلد بكبر حجم السندويشة, وأصبح الزبون يشبع من وجبة سندويشة واحدة, ولفت المطعم انتباه أهل البلد, فكلما مر شخص من شارع الوحدة زار المطعم, واشترى وجبة من المطعم, ويعتبر كبر حجم السندويشة من أهم أسباب شهرة المطعم, كما يعتبر زيادة دوام المطعم من أسباب شهرة ايضاً حيث بمقدور أي شخص في أي وقت زيارة المطعم وشراء وجبة, لأن المطعم يفتتح من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الوحدة ليلاً ” .

وأشار أبو علي إلى المواد المستعملة في المطعم والعاملين الموجودين قائلاً: ” الخبز المستعمل هو خبز التنور ونشتريه من عدّة أفران في البلد, وبقية المواد أيضاً نشتريها من البلد لأن قامشلو  مدينة منتجة لجميع المواد المطلوبة في المطاعم من قمح وحمص وفول, والمدينة تقوم بتصدير هذه المواد إلى الخارج أيضاً, لذا لا نجهد عند شراء هذه المواد, وأما عدد العاملين بالمطعم فهم أربعون عامل موزعون بين دوامين,  صباحي ومسائي, وبين فرع الحلويات والمرطبات وقسم الطبخ العربي”.

تقرير: خليل موسى

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 17 بتاريخ 2015/4/15

 

5555 4444 3333 2222 6666 7777

 

 

التعليقات مغلقة.