حركة الاصلاح الكردي – سوريا تقيم حلقة تشاورية لنقاش رؤية عقد مؤتمر المجلس الوطني الكرديّ

أقامت حركة الاصلاح الكردي – سوريا في مكتبها الكائن في الحي الغربي وبحضور عدد من قيادات الاحزاب الكردية والشخصيات  السياسية والتنسيقيات الشبابية والمرأة حلقة نقاشية حول آلية تمثيل الفئات والمناطق بمؤتمر المجلس  الوطني الكردي الثالث.

وقد جاء في ورقة عمل الحلقة النقاشيّة حول آلية تمثيل الفئات والمناطق بالمؤتمر  الوطني الثالث: بعد مضي أكثر من سنة على انقضاء موعده, وإقرار انعقاده خلال الفترة القادمة, فإن الحديث يدور حول سبل تجاوز عوامل الضعف الذي اعترى سير أعماله والاستفادة من التجارب السابقة، وفي هذا المجال فإن ثمة أسئلة تطرح بهذا الشأن:

1-    الحراك الشبابي الذي انتظم في تنسيقيات عديدة على مستوى المدن و البلدات و الريف هي التي كانت تقود التظاهرات السلمية أما الان فلم يعد لها دور السابق و غابت عن المشهد إلى حد بعيد فكيف سيتم تمثيلهم في المؤتمر الحالي .

2-    الوضع العام لا يسمح بإجراء انتخابات على المستوى الشعبي عبر صناديق الاقتراع بغية إشراك الفعاليات المستقلة من خلالها و تعالت الانتقادات لآلية انتخابها في المؤتمرين السابقين فما هي أفضل الوسائل لتمثيلها

3-    برزت دور المرأة الكردية بعد الثورة السورية بشكل أكثر وتجلى ذلك في تأسيسها لعدد من المنظمات و الروابط وهي كانت قد تمثلت في المجلس الوطني العام و المجالس المحلية التابعة له فهل تمثيلها من خلال هذه المنظمات أم بطرق أخرى.

4-    إذا اعتبرنا أن تمثيل الفئات و الشرائح و المناطق يجب إن يكون من المستقلين فماذا تبقى للحزب الكردي المنوط به الدفاع عن حقوق الشعب الكردي ويفترض به إن يكون معبراً ومستوعباً للكل.

وتم مناقشة هذه الاسئلة من قبل الحضور بأجواء حوارية ممتعة بغية الوصول الى النقاط الصحيحة قبل انعقاد مؤتمر المجلس الكردي وازالة السلبيات من آلية التمثيل والانتخابات .