بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
الحملة التي بدأتها وحدات حماية الشعب ضد المجموعات الإرهابية في 21 شباط الماضي بهدف تحرير بلدتي تل حميس وتل براك والقرى المحيطة بها بمساعدة المكونات الكردية، العربية، السريانية والآشورية، وبدعم من قوات الآساييش والتحالف الدولي، انجزت بنجاح مثلما تم التخطيط لها.
وفي هذه الحملة فشلت جميع الهجمات التي شنتها المجموعات الارهابية، وانتهى الخطر الذي كان يهدد المنطقة وتلقت المجموعات المرتزقة ضربات موجعة، وبذلك أصبحت مقاطعة الجزيرة مؤمنة وساكنة وكل ذلك بفضل الشهداء والمقاومة العظيمة الذي أبدتها وحدات حماية الشعب ضد المجموعات الإرهابية.
وهنا لابد من الوقوف على مشاركة جميع مكونات المنطقة من كرد، عرب، سريان وآشوريين يداً بيد، ضد المجموعات المرتزقة الساعية لزرع الفتنة بين مكونات المنطقة، وفشل جميع محاولات المرتزقة بفضل موقف الشعب الصارم ومقاومة وحدات حماية الشعب من كافة المكونات.
وأكدت هذه الحملة وحدة كافة المكونات المنطقة ضمن وحدات حماية الشعب من الكرد، العرب، السريان والآشوريين وأكد الشعب العربي الذي ساندنا بشكل أساسي في هذه الحملة دعمه ومساندته لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة حتى النهاية، وهذه المساندة وإن دلت على شيء إنما تدل على التعايش المشترك.
إن هذا الانتصار الذي يعود القسم الأكبر منه لمشاركة شعبنا البار هو انتصار الحياة المشتركة والعدالة، وطالما هنالك مساندة من شعبنا ووقوف من قبلهم إلى جانب وحداتنا فلن تستطيع أية قوة أو هجمات إضعاف وحدات حماية الشعب بل على العكس ستستمر وحدات حماية الشعب بحملتها بشكل أقوى.
رفاقنا الذين استشهدوا في هذه الحملة كان لهم دور كبير في الانتصار حتى أنهم بشهادتهم جسدوا معنى الحياة الحرة المشتركة بين الشعوب، فالمناضل باكوك سرحد ( آشلي جونستون) والمناضل كمال من يونان والقيادي من المكون العربي باران أمارة (عدي العبيد) الذي قتلت مرتزقة داعش عائلته ومضى له فترة ضمن صفوف وحداتنا، وأيضا القيادي داوود جندو عنتر من المكون الاشوري ورفيقتنا من ألمانيا ذات الأصل الأفريقي آفاشين تكوشين (إيفانا هوفمان) قاوموا ضد المجموعات الإرهابية كقياديين حقيقيين وسيبقون قياديين رواد في نضالنا.
إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب نستذكر مرة أخرى جميع شهدائنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الإنسانية، ونتوجه بالشكر للقوى التي ساندتنا في هذا الانتصار، ونبارك هذا الانتصار على الشعوب المتعايشة في المنطقة والمعادية للمجموعات الإرهابية ونحن على ثقة تامة بأن الطريق الذي نسلكه سيكون مساراً مشرقاً لسورية ديمقراطية .
وحدات حماية الشعب
ونعلن حصيلة الحملة التي بدأتها وحدات حماية الشعب في الـ 21 من شهر شباط الماضي للرأي العام وهي على الشكل التالي:
في الحملة التي بدأتها وحدات حماية الشعب بتاريخ 21 شباط الماضي والتي انتصرت بتاريخ 9 آذار تمكنت وحدات حماية الشعب من السيطرة على مساحة 2.940 كم2 يوجد ضمنها 390 قرية والعديد من المزارع وتحريرها من المرتزقة.
وخلال هذه الحملة قتل 245 مرتزق وقعت جثث 134 منهم بأيدي وحداتنا كما تم أسر 5 مرتزقة.
الأسلحة والذخيرة التي استولت عليها وحدات حماية الشعب خلال الحملة هي كالتالي:
1 دبابة، 3 مدرعة، 5 سيارات همر، 7 سيارة من نوع بيك آب، 3 حافلات عسكرية، 3 جرار، 2 حافلة صغيرة، 1 سيارة إسعاف، 2 دراجة نارية، سيارتين محملتين بمادة الـ tnt. مدفعية واحدة عيار 130مم، 1 مدفعية 57 مم، 2 هاون عيار 120 مم، 3 هاون عيار 82 مم، 1 كاتيوشا، 8 صاروخ حراري، 3 دوشكا 23 مم، 1 دوشكا 14.5 مم، 4 دوشكا 12.5 مم، 156 كلاشينكوف، 12 بي كي سي، 9 قاذف آر بي جي، 3 سلاح أم 16، 15 سلاح برنو، 3 جفت، 8 مسدس، 174 قنابل يدوية، 22.000 طلقة كلاشينكوف، 8.000 طلقة بي كي سي، 540 طلقة دوشكا، 450 قنبلة يدوية.
كما استولت وحدات حماية الشعب على 14 جهاز كومبيوتر، 45 جهاز لاسلكي، 2 منظار، 4 هاتف، شاحنة محملة بالأدوات الصحية وكمية من الطلقات والوثائق التنظيمية.
التعليقات مغلقة.