نوشين بيجرماني: كُل هذه الانتصارات لم تكن لتحدث لولا عدالة القضية الكردية

حول تحرير بلدة تل حميس اليوم من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” Bûyerpress “ تُحاور كُتاب وشعراء، سياسييّن، آكاديمييّن ونشطاء من الحراك الشبابي.

 الشاعر نوشين بيجرماني لـ موقع صحيفة “Bûyerpress “

بالرغم من كل المخططات الشوفيينة والإرهابية التي تستهدف المناطق الكردية عامة بهدف النيل من الوجود الكردي على هذه الأرض التاريخية للكرد، الا أن المقاومة الكردية لم تهدأ يوما ما منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابية سليلة العصور القرووسطية والتي عاثت في المنطقة خرابا وويلات في كل شبر وصلت ا اليه قواتها المجرمة ولم تترك بيتا او قرية الا وعاثت فيه الخراب وأذاقت أهلها الهوان مستهدفة كل مظاهر الحضارة والرقي والأخلاق في ابشع ممارسة للجرائم التي تتنافى مع ابسط الثقيم الانسانية والتي تنم عن غريزة وحشية في الاجرام.
لكن وكما ذكرت فالمقاومة الكردية المتمثلة بوحدات حماية الشعب (YPGو YPJ ) لم تستكن لهذه المنظمة المجرمة يوما ما بل بادرت للدفاع عن الوجود الكردي وبدعم ومؤازرة قوات البيشمركة الأبطال وقصف طائرات التحالف الدولي من الجو سواء في كوباني وشنكال واليوم في تل حميس التي كانت قاعدة حصينة لقوات داعش المجرمة وخلال أقل من اسبوع من انطلاقة حملة تحرير تل حميس هاي قوات الـ ( YPGو YPJ     ) تحرر بلدة تل حميس وقراها مكبدة التنظيم المجرم مئات القتلى تاركين جثثهم النتنة في العراء مولين الأدبار أمام ضربات القوات الكردية الباسلة حيث سطرت هذه القوات مجتمعة اروع صور البطولة والفداء على امتداد الأرض الكردية
كل هذه الانتصارات لم تكن لتحدث لولا عدالة القضية الكردية وايمان القوات الكردية ووحدتها في وجه قوى الظلام , وهكذا يثبت التاريخ مرة أخرى بأن الكرد حين يتوحدون تتهاوى أمام ضرباتهم كل القوى المجرمة التي تضمر الشر لبلدنا وشعبنا الكردي ووجوده التاريخي على أرضه منذ عشرات القرون والذي كان طوال فترة تواجده مسالما يريد الخير له ولشركائه في كل المناطق التي يتعايش فيها مع المكونات الأخرى..|
مبروك النصر الكردي في بلدة تل حميس
عاشت قوات ال   YPGو YPJ     والبشمركة الأبطال
الموت لقوى الشر والظلام الأسود والمتمثل بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المجرمة