البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، ندين وبشدة هذه التصريحات الغير المسؤولة ومن جهة مسؤولة

26

بارتي سكوتنويه
بتاريخ 1/2/2015 ورد في العدد / 12 / من جريدة” Buyarpress ” بوير بريس الصحيفة السياسية والثقافية والاجتماعية المستقلة ، حوارا مع رئيس حزب السلام ورئيس هيئة الاتصالات وعضو المرجعية السياسية طلال محمد حيث جاء على لسانه بان حزبنا كان مهددا بالانقراض ، وهو ناسيا او متناسيا بان حزبه منقرض أصلا ، محاولة منه الإساءة إلى الدور الكبير والفعال لحزبنا وتقزيمه لقوتها التنظيمية. هذا التنظيم الذي أتسم نضاله منذ بداية تأسيسه عام 14 / 6/ 1957 كأول تنظيم كوردي في كوردستان سوريا ببعد وطني وكوردستاني ، يسعى سلميا إلى الديمقراطية وتأمين الحقوق المشروعة لمكون أساسي في سوريا وهو الشعب الكوردي.
ليزداد صلابة في النضال رغم ما انتاب هذا التنظيم من انشقاقات وانقسامات أضعفت الطاقة التنظيمية , وأخرت المسيرة السياسية ولكن وقف حزبنا موقفا مسؤولا في كل المراحل التاريخية , إذ مارس نضاله بصلابة , رغم الظروف القاهرة , والتحديات الجسيمة التي استهدفت وجوده , ليثبت حضوره الفاعل , وبخاصة في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها سوريا وسط احتجاجات جماهيرية عارمة وهذا ما أكدته جريدة” Buyarpress ” .
نفسها في افتتاحية عددها / 9 / بتاريخ 15/12/2014 تحت عنوان ” متل الفريك ما نحب الشريك ” حيث سلط الضوء على الدورالكبير والفعال لحزبنا وخاصة دور سكرتير حزبنا وهذا نصه ” البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا والذي يترأسه السيد د . عبدالكريم سكو ناضل في صفوف البارتي أكثر من ثلاثين عاما وانخرط في الثورة منذ بداياتها وكان حزبه من أوائل المؤسسين لاتحاد القوى الديمقراطية والمنضم للإدارة الذاتية منذ الاعلان عنها حين لم يتم تحقيق الاندماج مع حزب البارتي قديما ( حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ) حديثا وحاربه البعض من أحزاب المجلس الوطني الكردي بان سكرتير البارتي ( سكو يحاول التفرد بالزعامة وهو يهوى المناصب والكثير من هذا الكلام عن حب السلطة. كان باستطاعة السيد “سكو ” أن يقدم نفسه للمرجعية السياسية مثله مثل الجميع من يريد أن يقرأ ما بين السطور ولا يقف على السطور نفسها .
إننا في البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، ندين وبشدة هذه التصريحات الغير المسؤولة ومن جهة مسؤولة لذا اقتضى التنويه .

المكتب الإعلامي المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

مقاطعة الجزيرة قامشلو 1/2/2015

التعليقات مغلقة.