دراسة تشير إلى وجود كوكبين إضافيين على اطراف المجموعة الشمسية

130

تحدث 83c25c79c6b3124623a4cbdbb8f6c866dec693a0_0علماء بريطانيون واسبان عن امكانية وجود كوكبين غير مكتشفين حتى الآن في أطراف المجموعة الشمسية التي يقع فيها كوكب الارض، استنادا إلى انحراف في مسارات أجرام فضائية في تلك المنطقة قد يكون ناجما عن جاذبيتهما.
وحتى اليوم فان عدد الكواكب المكتشفة في المجموعة الشمسية يبلغ ثمانية، بعدما سحب الاتحاد الفلكي الدولي في العام 2006 “بلوتو” من قائمة الكواكب وصنفه على انه كوكب قزم. وكان قبل ذلك يعد ابعد كوكب في النظام الشمسي عن الشمس.
لكن النقاش لم يتوقف بين العلماء منذ عقود حول امكانية وجود كواكب ابعد منه.
اما الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة “مانثلي نوتيسز” الصادرة عن الجمعية الملكية لعلم الفلك البريطانية فتؤكد وجود “كوكبين على الاقل وراء نبتون”.
وارتكز العلماء للتوصل الى هذه الخلاصة الى الانحراف في المسار الذي يبديه نحو عشرة اجرام في اطراف المجموعة الشمسية.
وقال عالم الفيزياء الفلكية كارلوس دي لا فوينتي ماركوس ان مسارات هذه الاجرام غير متوقعة “ما يترك انطباعا انها تتأثر بقوى غير مرئية”.
واضاف “نرى ان التفسير الارجح هو ان كواكب اخرى غير مكتشفة حتى الآن توجد خلف نبتون (..) لا نعلم عددها حتى الآن ولكن حساباتنا تشير الى وجود كوكبين على الاقل، على اطراف المجموعة الشمسية”.
ويقر معدو هذه الدراسة ان نظريتهم تناقض الفرضيات السائدة عن تشكل المجموعة الشمسية، والتي تنفي وجود كواكب تدور حول الشمس في مدارات اوسع من مدار نبتون.
وينوي الباحثون توسيع دراستهم لتطال عددا اكبر من الاجرام ذات المسار المنحرف، بغية التثبت من نظريتهم.
وقال ماركوس “في حال تثبتنا من ذلك، فان نتائجنا قد تقلب مفاهيم علم الفلك رأسا على عقب”.

التعليقات مغلقة.