“داعش” يستقدم تعزيزات إلى محيط مطار دير الزوروالنظام يعلن صد الهجوم

27

عMembers of al Qaeda's Nusra Front gesture as they drive in a convoy touring villages in the southern countryside of Idlibزز تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) اليوم الأحد قواته في محيط مطار دير الزور العسكري في سورية، وهو أحد آخر معاقل القوات الحكومية في شرق البلاد، في وقت يقتحم “داعش” أسوار مطار دير الزور والنظام يعلن صد الهجوم. وفي حلب دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة ومقاتلي “داعش”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن مقاتلاً سورياً من “داعش” قُتل خلال اشتباكات مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، عند أسوار المطار العسكري، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لتنظيم “داعش” إلى محيط المطار.
وأفاد المرصد بأن الطيران الحربي الحكومي شن غارتين على أماكن في قرية الجفرة القريبة من المطار، كما تتعرض مناطق في بلدة عياش في ريف دير الزور الغربي، لقصف من قوات النظام، وسط حركة نزوح لمواطنين من البلدة، بينما قتل رجل من بلدة البوعمر في ريف دير الزور، تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
وبدأ الهجوم الأخير على المطار الأربعاء، وأسفر حتى فجر أمس، وفق إحصاء “المرصد السوري”، عن مقتل 111 مقاتلاً من الطرفين، هم ستون عنصراً من تنظيم “داعش” و51 من القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها.
وانتشرت على شبكات التواصل الإجتماعي صور تظهر جثثاً لعناصر من “داعش” محملة في شاحنات تابعة للجيش السوري، بينما أظهرت صور أخرى جنوداً حكوميين يمسكون رؤوس مقطوعة لمسلحي “داعش”.
ويعتبر مطار دير الزور العسكري “الشريان الغذائي الوحيد” المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية، وفق مدير المرصد رامي عبدالرحمن. ويستخدم لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات “الجهادية” ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في أنحاء عدة من سورية. ومنذ الصيف الماضي، يسيطر “داعش” على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء المطار، وحوالى نصف مدينة دير الزور.
حلب: اشتبكات بين المعرضة و”داعش”
وفي محافظة حلب سقطت قذائف وأسطوانات متفجرةعدة أطلقتها كتائب مقاتلة، على مناطق في محيط دوار شيحان وحي تشرين وحي العزيزية، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى والقتلى.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المعارضة والكتائب “الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”لواء جبهة الأكراد” من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى في محيط قرية احتيملات، التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي
وفي درعا ارتفع عدد القتلى اليوم الأحد إلى 4، بينهم 3 مقاتلين من الكتائب المعارضة والكتائب “الإسلامية”، قتل اثنان منهم في اشتباكات مع قوات النظام و”حزب الله” اللبناني في بلدة الشيخ مسكين، بينما قتل الأخير في اشتباكات في ريف القنيطرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقتل رجل متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق.

الحياة

 

التعليقات مغلقة.