علاج ضد ترقق العظام فعال في مكافحة سرطاني الرئة والثدي

20

قد45e4bd0ab483467a99540a5476d9d2eb يكون البيسفوسفونات وهو العلاج الأفضل للوقاية من ترقق العظام ومعالجته، فعالاً أيضاً لمكافحة بعض السرطانات القوية في الرئة والثدي والقولون على ما تفيد أبحاث أجريت على الفئران وخلايا بشرية.
وتعطل البيسفوسفونات في هذه السرطانات عمل بروتينات (تسرع عادة انتشار الخلايا السرطانية)، وسبق أن رصد مفعول البيسفوسفونات في مكافحة السرطان لدى نساء مصابات بسرطان الثدي.
ولوحظ كذلك أن المرضى الذين يتناولون البيسفوسفونات من الفم لمعالجة ترقق العظام يتراجع احتمال إصابتهم بسرطان القولون والثدي مما يظهر المزايا الوقائية لهذا العلاج.
وقال الأستاذ مون زيدي من كلية الطب في ماونت سيناي في نيويورك والعضو في الفريق الدولي الذي نشر أعماله في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم «أبرز بحثنا آلية قد تسمح باستخدام البيسفوسفونات لمعالجة عدد كبير من سرطانات الرئة والثدي والقولون أو الوقاية منها».
وفي حال أكدت التجارب السريرية مزايا البيسفوسفونات في مكافحة السرطان، فقد تستخدم كعلاج سريعاً لأنها تحظى من الآن بموافقة وكالة الأغذية والأدوية الأميركية (إف دي أيه) وأظهرت منذ فترة طويلة فعاليتها وعدم سميتها في علاج ترقق العظم والوقاية منه.

التعليقات مغلقة.