مقتل 27 مدنياً بـ «البراميل» على حلب… بينهم 14 في «القبر الانكليزي»
قتل 27 مدنياً في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات سورية واستهدف مناطق في محافظة حلب يومي الاثنين والثلاثاء بينهم 13 على منطقة «القبر الإنكليزي»، في وقت واصل مقاتلو المعارضة تقدمهم في ريف القنيطرة بين دمشق والجولان المحتل.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس انه «ارتفع إلى 13 على الأقل، بينهم طفلان اثنان ومواطنة عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في منطقة القبر الإنكليزي بين بلدة حريتان وقرية كفرحمرة، بينما أصيب ما لا يقل عن 20 مواطناً آخرين بجروح وأنباء عن ثلاثة شهداء آخرين تفحمت جثامينهم»، مضيفاً ان «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط سجن حلب المركزي».
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة ان «16 مدنياً على الأقل قتلوا وجُرح 30 آخرون جرّاء سقوط برميل متفجر من طائرات النظام المروحية على سيارات كانت تقلهم في منطقة القبر الإنكليزي في ريف حلب الشمالي».
وكان «المرصد» اشار الى مقتل «20 مواطناً بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب وأطرافها وريفها و 14 مواطناً استشهدوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الباب» في ريف حلب.
وأفادت شبكة «سمارت» المعارضة إنه «قتل عشرون شخصاً وجرح نحو خمسة وستين آخرين مساء الإثنين إثر قصف جوي على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي»، مضيفة إن الطيران المروحي «ألقى برميلين متفجرين على المدينة، ما أوقع عشرين قتيلاً وخمسة وستين جريحاً، بينهم مدنيون وعناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)».
في دمشق، قال «المرصد» ان ستة اشخاص بنيهم طفلان «قتلوا جراء غارات للطيران الحربي على مناطق في بلدة زملكا شرق العاصمة، ورجل استشهد إثر غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة زبدين، ورجل من بلدة الرحيبة استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية».
وأفادت «سمارت» بأن «الهيئة الشرعية» جنوب دمشق طالبت «جبهة النصرة» بإرسال مندوبها لـ «حل القضايا والإشكالات المرتبطة ببعض عناصرها». وقال عضو في «الهيئة» إن «النصرة هي الفصيل الوحيد جنوب دمشق، الذي لم يبايع الهيئة»، موضحاً أنها «لا تمتثل للقضايا التي تنظر فيها الهيئة والمتعلقة ببعض عناصرها». وأشار إلى أن «أحد عناصر (جبهة النصرة) لم يمتثل أمام الهيئة بعد تبليغه ذلك على خلفية مشاركته في عملية اعتقال تعسّفي أدت إلى وفاة المعتقل».
بين دمشق والجولان، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين فصائل وألوية إسلامية وفصائل وألوية مقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط مدينة البعث وبلدة خان أرنبة ضمن معركة «نصر من الله وفتح قريب»، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين ما أدى إلى استشهاد مقاتل على الأقل من الكتائب الإسلامية، ومعلومات عن تقدم الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في المنطقة» الواقعة في جنوب دمشق.
الحياة
التعليقات مغلقة.