المرصد السوري: نجاة بشار الأسد من محاولة تسميم في موسكو

18

 

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، بأن بشار الأسد الرئيس السوري الهارب أسعف في 20 أيلول الماضي إلى أحد المشافي القريبة من العاصمة الروسية موسكو.

وأوضح عبد الرحمن بأن المشفى خاص ينقل إليه شخصيات أمنية أو عسكرية، أو شخصيات حكومية مهمة، وبقي فيه لأيام، زاره فيها كل من: منصور عزام، وأخوه ماهر الأسد، وخرج بعد أن تعافى.

وبحسب مدير المرصد السوري بأن لا معلومات حتى الآن عن الجهة التي قامت بعملية تسميم بشار الأسد، حيث قال: “وصلَنا من مصدر موثوق بأن العملية لم تكن مجرد “تسمم غذائي”، بل كانت عملية منظمة لتسميمه.

ويقول مدير المرصد السوري بأنهم طالبوا الجهات الرسمية الروسية بتوضيح ما حصل، وكيف تمت العملية، والجهة التي قامت بعملية التسميم؟، فيما أكدت مصادر خاصة للمصدر بأن الحكومة الروسية ليست لها علاقة بالأمر.

وبحسب المصدر أنه قد يكون الأمر هو لتوريط الحكومة الروسية التي تقوم بإيوائه وحمايته، والقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير قادر على حمايته، وأن هذه الجهات الفاعلة ليست الولايات المتحدة أو الحكومة السورية.

ويتواجد الأسد مع مرافقيه في أحد الفيلات بحماية روسية في منطقة بالقرب من موسكو، وتقوم الحكومة الروسية بحراسة هذه الفيلا، ويتم زيارته من قبل الشخصيات التي كانت مقربة منه بشكلٍ كبير وأخيه ماهر الأسد، والشخصيات الأمنية والعسكرية من الصف الأول بمجملها بشكل شبه كامل موجودة في موسكو وضواحيها، بالإضافة إلى كثير من الضباط الذين قادوا ألوية عسكرية كسهيل حسن، غياث بلال الذي يتنقل بين موسكو ولبنان، رامي مخلوف، كفاح ملحم، وعلي عباس وزير الدفاع.

هذه الشخصيات جميعها موجودة في موسكو تحت حماية الحكومة الروسية، ولكن طرق حماية الشخصيات تختلف عن طرق حماية بشار الأسد بطريقة خاصة، حتى أكثر من شقيقه ماهر بكثير، فالأخير يرتاد بعض المقاهي والمطاعم في موسكو بينما بشار الأسد محصن بشكل كبير جدًا.

عملية التسميم لا أحد يعلم سببها في هذه الأوقات، أهي إرباك للرئيس الروسي أم أكثر؟، عندما أدخل بشار الأسد المشفى كان بحالة حرجة، ووضع على الفور تحت العناية المركزة.

 

 

التعليقات مغلقة.