دراسة: مادة كيميائية في مياه الشرب الأمريكية تزيد مرض التوحد بنسبة 500% لدى الأطفال
أجرى فريق من الباحثين الأمريكيين من معهد الأمراض المزمنة بولاية “ماريلاند” دراسة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
وبحسب الباحثين فإن النتائج التي ظهرت بأن الأطفال الذين عاشوا في مناطق يتوفر فيها مياه معالجة بمادة الفلورايد الكيميائية طوال طفولتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد والإعاقات الذهنية مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا لـ”الفلورايد”.
ويشار إلى أن مادة “الفلورايد” تم إضافتها إلى مياه الشرب في أمريكا منذ أربعينيات القرن الماضي للحد من تسوس الأسنان وقد أثبت فعاليته في هذا المجال، لكن هذه الدراسة تثير تساؤلات جديدة حول تأثيره على نمو الدماغ.
التعليقات مغلقة.