لجنة التحقيق الدولية تدعو لدعم العملية الانتقالية في سوريا وإنهاء العقوبات

قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا باولو سيرجيو بينيرو إن المجتمع الدولي “لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي بينما يخرج السوريون من عقود من القمع”، وشدد على أن الوقت قد حان “لاتخاذ إجراءات ملموسة لمساعدة، أو على الأقل الامتناع عن عرقلة، العملية الانتقالية في سوريا”.

جاء ذلك في بيان صدر أمس الأربعاء في ختام زيارة اللجنة إلى دمشق، التي التقى خلالها بينيرو وعضو اللجنة هاني مجلي، بوزير الخارجية أسعد الشيباني وممثلين آخرين عن سلطات تصريف الأعمال السورية، بالإضافة إلى جمعيات الضحايا وعائلاتهم، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية، والمحامين، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن 90 في المائة من السوريين يعيشون على أقل من دولارين يوميا، وأن العقوبات القطاعية المفروضة على الحكومة السابقة ردا على فظائعها الجماعية “تعرقل الآن جهود السوريين لإعادة إعمار بلدهم”.

وقالت اللجنة الدولية إن زيارتها “تأتي بعد أسبوعين من مقتل وإصابة مئات المدنيين في هجمات انتقامية في المناطق الساحلية”، والتي تحقق فيها اللجنة حالياً.