بيدرسن: سوريا على مفترق طرق والعودة إلى العنف غير مقبول على الإطلاق
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن: إن سوريا تقف عند مفترق طرق، إما أن تعود إلى دائرة العنف وعدم الاستقرار، أو تسلك طريق الانتقال السياسي الشامل الذي يعيد للشعب السوري سيادته ويحقق تطلعاته المشروعة.
وأكد بيدرسن في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن الطريق الأول “غير مقبول على الإطلاق”، حيث يؤدي إلى “العودة إلى العنف وعدم الاستقرار واحتكار السلطة والصراع والتفتت، مع انتهاك سيادة سوريا بشكل روتيني من قبل قوى خارجية، وتعريض الأمن الإقليمي والدولي للخطر”.
ونوه إلى أن سوريا تواجه تحديات ضخمة بعد سقوط النظام السابق، مشيراً إلى أن تركة 14 عاماً من الحرب والصراع وخمسة عقود من حكم الفرد الواحد لا تزال تلقي بظلالها على البلاد.
كما أعرب بيدرسن عن ترحيبه باتفاق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” والرئيس السوري للمرحلة المؤقتة “أحمد الشرع” معبراً بالوقت ذاته عن مخاوفه من استمرار ما أسماه العنف الطائفي في الساحل السوري.
وقال إن “الآمال العظيمة والمخاوف الهائلة للشعب السوري تجلت بوضوح شديد الشهر الماضي”، مشيرا إلى أن “الكثيرين ابتهجوا بالقدرة على التجمع والاحتفال في الأماكن العامة دون خوف، وتمكن الكثيرون مؤخرا من الاحتفال بعيد النوروز علنا”.
التعليقات مغلقة.